منتدي حياتي

الرئيسيةقصص - حكايات- قصص حب 2018- قصص رومانسية جديدة 2017قصص رعب حقيقة

قصص رعب حقيقة

كتب : admin
نشر منذ : 6 سنوات
في تاريخ مايو 05,2018
قصص رعب حقيقة

تنزيل او للتحميل من رابط مباشر اضغط بالاسفل download free 2017 or 2018 تحميل افلام جديدة press the bootem حقيقة , رعب , قصصقصص رعب حقيقةفى شقة الهرم … قصة رعب حقيقية .. من مذكرات تامر عطوة

اليوم الاربعاء فى احدى ليالى نوفمبر البارده عام 1997وقد استسلمت للنوم مبكرا – على غير العادة- فى شقتى التى استأجرتها

حديثا وكانت المرة الاولى التى انام فيها قبل اذان الفجر فقد كنت متعبا ومرهقا بعد يوم طويل شاق فى عملى المتواضع

جرس التليفون الارضى يرن فى الغرفة المجاورة لغرفة نومى اسمعه بعيدا فى احلامى وامزجه تلقائيا مع احداث نومى

فانا احب النوم واحترمه ليس لكسل منى فانا مشهور بالنشاط والاصرار ولكن النوم عندى له سحر خاص جدا

الجرس يدق باصرار غريب وانا غير قادر على القيام من فراشى الدافئ لارد عليه

من عساه يتصل بى فى هذه الساعة المتأخرة ؟اتكون أمى هى من يتصل؟ احدث مكروه ما لاحد؟ كل هذه الافكار ظلت تدور فى بالى وانا فى الحالة المتوسطة بين النوم واليقظة

انهض متكاسلا واتمنى ان يكف المتصل عن اصراره فانا اريد اكمال نومى اللذيذ

وصلت للغرفة الاخرى وقبل ان امسك سماعه الهاتف توقف عن الرنين وطبعا لم تكن خدمة اظهار الرقم متوفرة كما الان

وقفت فى الظلام انظر بحيرة وتساءلت بين وبين نفسى هل كان المفروض ان اسرع اكثر من هذا للرد لعله تليفون مهم او طارئ

وطبعا كنت مازلت ناعسا فقررت الرجوع للسرير الدافئ لان الجو باردا بدرجة عجيبة خصوصا وان الشقة شبه خالية من الاثاث لاننى كما قلت لكم استأجرتها حديثا لاستقل بحياتى بعيدا عن اهلى

تراجعت لغرفتى وانا اسير فى الظلام متناسيا امر الهاتف المزعج

نسيت ان اصف لكم الشقة فهى شقة واسعة ذات ثلاث غرف وصالة استأجرتها وقتها بمبلغ 300 جنيه وهو مبلغ كبير بالنسبة لهذه الايام وغرف الشقة كبيرة عدا غرفة هيى التى اخترتها لتكون غرفة نومى فهى صغيرة – محندقة- حتى لا اشعر بالبرد فيها

وفجأه……………………………………… . سمعت صوتا غامضا يأتى من البلكونة المغلقة

صوت ضعيف لكنه واضح يوجد شخص ما فى البلكونة يحاول فتحها من الخارج وخصوصا اننى اسكن الدرو الثانى اول

تجمدت فى مكانى وشعرت بخوف وقلق ونظرت عبر الظلام لشيش البلكونة المغلق باحكام ومن خلفه الباب الزجاجى المغلق ايضا

والصوت مازال مستمر ………. يوجد شخص ما يحاول الدخول

اضأءت النور وتمنيت ان يعرف المتسلل اننى موجود فى المنزل ويهرب قبل ان اواجهه

سكت الصوت بعد اضاءة النور ……………. انتظرت لدقائق لاطمئن بان الزائر الغير مرغوب فيه قد رحل

تقدمت من البلكونة واحدثت اكبر ضوضاء ممكنه وانا افتحها حتى اعطيه الفرصة فى الهروب

لا تتهمونى بالجبن فأنا وحيد فى الشقة الشبه خالية وجديد فى المنطقة كلها ولا اعرف ما يحدث فيها وانها المرة الاولى التى انام فيها مبكرا منذ عده اشهر

وكانت الساعة حوالى الثانية والنصف صباحا

وعندما فتحت البلكونة لم اجد احدا ونظرت للشارع لم اجد مخلوقا فى هذه الساعة المتأخرة خصوصا والجو بارد جدا

اعدت غلق البلكونة مرة اخرى وغادرت الغرفة كلها ومشيت الى اخر الشقة حيث غرفتى الصغيرة لاواصل نومى

واطفأت النور لاننى لا احب الضوء ابدا فى نومى ولكننى تركت نور الصالة لاحدث بعض الالفة

وعدت لسريرى الحبيب المواجه لباب الغرفة وتركت الباب مفتوحا

وحاولت النوم مجددا وبعد فترة ثقلت اجفانى رغما عنى ورحت فى النوم

وفجأه دق جرس الهاتف مرة اخرى محدثا صوتا مفزعا ومنبها لى

فتحت عينى مرة اخرى

ونظرت للصالة المضاءة عبر باب غرفتى وشعرت بريح بارده جدا تهز كيانى مع صرخات جرس الهاتف

وفيما كنت اقوم لارد على الهاتف المزعج ومررت بالصالة

وجدت ان البلكونة مفتوحة على مصراعيها ولا اعرف كيف حدث ذلك ومن بابها المفتوح تدخل عاصفة بارده جعلتنى اتجمد من البروده والرعب

من فتح باب البلكونة؟؟؟؟؟؟؟ وكيف لم اشعر به؟؟ وهل هو الان موجود معى فى الشقة؟؟

تجمدت واحسست اننى عارى تماما فى مهب الريح البارده

وفى الوقت نفسه سكت الهاتف عن الرنين المتواصل ليسود صمت ثقيل له رائحة البرد والخوف ذاته

تراجعت بظهرى لغرفتى وقفزت على السرير ولففت نفسى بالغطاء الثقيل وانا انتفض بذعر لم اعرفه قبل ذلك

ومن خلال الصمت سمعت صوت اقدام تمشى من البلكونة الى الصالة الى غرفتى الصغيرة

اقدام حافية تمشى بمنتهى الثقة – تمشى ببطء وتتجه ناحية الغرفة التى ارتجف فيها تحت الغطاء

لم اجرؤ ابدا على النظر لصاحب هذه الاقدام

فقط رأيت قدما نسائية مشوهة حافية تتجه ببطء واصرار ناحية السرير

والبقية فى المقال القادم

وهذه القصة حدثت بالفعل معى

فى شتاء 1997

تامر عطوة

للكبــــــار فــقـــــط

قــــــــصـــــة رعـــب واقعيـــــــــــــــــــــــــة

كاتبة: القــــ فـــ t mــــراشـة ـــلوب

هذه قصه واقعيه واشخاصها واقعين ولكن ليس كل الشخصيات فتعالوا معي نبحر في احداثها ونغرق بنسيج خيالها وادع قلمي يكتب واطلق العنان لفكري ليبحر الى العالم الاخر بدت احداث القصه لاسرتين تشقا طريقهما في رحله لمنطقه من مناطق المملكه العربيه السعوديه وهذه العائله تتكون من الاب والام وابنتين بعمر الزهور

الاب : عبدالرحمن ..وهو كريم جدا

الام : فاتن

الابنه الكبرى : جنان وعمرها 22

والاخرى :حنان وعمرها 16

كانت هذه العائله مترابطه وتهنئ بالحب الذي يجمع بين كل فرد في هذه الاسره..

العائله الثانيه وهي ايضا عائله بسيطه تتكون من ..

الاب :سعد وهو شخصيه لاتطاق وبخيل لدرجه

الام : هيا

الابنه : هبه وعمرها 20

فقد شقت العائلتين رحلتهما وعندما اشرفا على المدينه وصلا بوقت متاخر الساعه 1 صباحا بداوا يجولون بشوارعها كالاغراب يبحثون لهم عن سكن ياويهم بهذا الوقت.. اقترب سعد بسيارته من عبد الرحمن وقف يخاطبه..

سعد :هاه ياولد عمي وش نسوي هالحين؟

عبد الرحمن : كله منك انت السبب لو ماسكين الخط زين كان حنا وصلنا هنا بدري بس وش اقول

سعد : طيب وش فيك انت هالحين

عبد الرحمن : وش اللي وش فيني هالحين وين بنلاقي لنا مكان نجلس فيه .. هاه مثل منت شايف شوارع فاضيه والمحلات كلها مقفله والعالم نامت

سعد :خلاص ولايهمك خل كل شي علي انا بتصرف

وحرك سيارته وعبد الرحمن يمشي وراه وانطلقا يجولون مره اخرى .. سعد كان يبحث بناظريه يمين وشمال فجاه راى رجل .. اقترب منه بسيارته وتوقف يساله عن شقق مفروشه للايجار وبدا الرجل يوصف المكان ولخلاء مسؤوليته قال هذا سعرها رخيص مره

سعد فرح كثير ابتسم :هذا المطلوب

الرجل : ولكن ماسالتني ليه

سعد : لم يهتم اسالك ليه في حد يشوف الزين ويسال ليه انت زين هههههه

الرجل : بس

سعد : قاطعه ياخوي مشكور..

وانطلق بسيارته وانطلق عبد الرحمن اللي كان بعيد ويناظر اللي حصل انطلق وراه .. وصلا الى الشقق المقصوده.. نزل عبد الرحمن من سيارته متجه الى فندق فخم وراقي .. ونزل سعد من سيارته مسرعا وصرخ

سعد: هي هي ياخي وين بتروح

عبد الرحمن : منت شايف ابدخل

سعد : لا الله يهديك مو هذا الفندق حنا جينا عشان الشقق اللي بجنب الفندق

عبداللرحمن ناظر شكلها من بره وحسها متواضعه وبعد مبناها قديم.. سعد جر عبد الرحمن وخشوا مبنى الشقق عشان يتفقوا مع صاحبها ع العقد بعد دقايق رجعوا بره بشارع.. سعد حس ان عبد الرحمن يفكر

سعد : ايش فيك ؟

عبد الرحمن : انت ماشفت كيف مبناها صراحه ماعجبني الوضع احس المكان وسخ

سعد :لا وسخ ولا شي يتهئ لك وبعدين العقد عجبني مره

عبد الرحمن : من جدك انت تبينا نترك هالفندق ونسكن في ذا

سعد : وش نبي بالفندق

عبد الرحمن :اذا على الفلوس لاتشيل هم خل كل شي علي بس مانسكن هنا

سعد انبسط كثير بس من باب المجامله :افا بس ماهقيتها منك بس تبينا نترك هالمكان الزين ونسكن بفندق وش نبي بالفخفخه

عبد الرحمن : بس انا بناتي دلع ماراح يروق لهم الوضع

سعد : يابن الحلال وش نبي بالفندق ياحبك للخساير شوف الليله ننام في ذا وبكره ننام في المكان اللي تبيه عبد الرحمن انا هلكان وابي ارتاح

عبد الرحمن رحم ولد عمه ورضى بهالحل المؤقت نزلوا العائلتين ومعهم اقراضهم خشوا المبنى

سعد : ترا مافي مصعد

جنان : ياااي وش ذا انا اصعد الدرج لدور الرابع

فاتن :بعد وش نسوي امرنا لله

اوصلوا لدور الرابع..

حنان : اه يارجولي تعبت

البعض دخل الشقه

هبه تفك الطرحه وهي ع الدرج لسه توصل: ااه تعبت

جنان واقفه متسمره عند الباب

هبه : وش فيك ادخلي

جنان : مو شايفه اللي اشوفه كيف تبيني ادخل

هبه ادخلت الشقه وبدت تناظر انحاء المكان.. الصاله وسخه الستاير مغبره ومافي الا كنبه وحده يجلس عليها شخص واحد ومافي الا تلفزيون قديم وحتى مافي اسيفر ..راحت الغرفه شافت فيها ثلاث اسرره حديد ووسخه شوي لكن تنبلع افضل من الصاله والمفارش اللي عليها قديمه وفي واحد قطنه طالع بره ومافي اغطيه .. راحت الغرفه الثانيه مرتبه وفيها سرير كبير لشخصين واكثر وطلت بدورة المياه صغيره مره والارض سمنت وحتى مافي بلاط .. وراحت الغرفه الثالثه سرير واحد بس حطت يدها ع الطاوله تلمس باصبعها امتلا اصبعها غبار

حنان: جاءت من وراها هذي شكل ماحد دخلها من سنين

هبه: حرام احس بكلامك مبالغة

حنان: عقدت حواجبها ..لييه؟

هبه: لان سنين احس ظلم..وتنفض الغبار اللي بيدها..قولي اكثر من سنين….فجأة سمعوا صوت جنان وباين انها معصبة

جنان: والله تبوني انا اسكن هنا

عبدالرحمن: معليش يابنتي عدي هاليلة على خير وبكرة خذيها مني بنطلع على طول

جنان: لاااا مستحيل ما اقدر انت ماشفت المطبخ كيف صاير وسخ مررررة يعع وحتى فيه اشياء مقرفة بالارض( مخلفات حمام..وانتو بكرامة)

فاتن: صحيح مو جايز لها الوضع ابدا بس ماتبي تعارض لانها متفهمه الوضع وخصوصا بها لوقت المتاخر

جنان:بعصبية..اااف لوادري ان السالفة كذا كان مانزلت من السيارة من اساس

سعد:ابعدها عن الباب بيسكره

جنان:دفت يده بعصبية وهي تقول بنفسها..كله منك يابخيل

سعد:يلااا روحي نامي بالغرفة

جنان:تكفى الحين بطير انام اصلا ماني متحركه من مكاني الين الصبح ونطلع بأسرع وقت من هنا

فاتن: بنبرة حادة شوي كأنها تحذر لاترفعي صوتك على عمك,,جنــان

جنان:افهمتها،،طيب بنطم هاااه،،حطت يدها على فمها وجلست على الكنبه الوحيده الموجوده بالصاله

عبد الرحمن وفاتن راحوا يناموا بالغرفه اللي فيها سرير كبير,,اما هيا وبنتها راحوا الغرفه اللي فيها ثلاث اسرره..سعد راح الغرفه اللي فيها سرير واحد..

حنان: قربت من جنان وجلست ع طرف الكنبه ع يمين جنان ههههه شفتي عمي وين دخل

جنان: بعيونها دموع مو جايز لها الوضع ابدا وبصوت خفيف .. ايه شفت

حنان :غرفه خايسه حتى بابها الخشب مايسكر وحتى صوته يخرع اذا تحرك

جنان : مو بس صوته انا احس المكان كله يخوف يميه

بالـــغــرفـة,,,,,,,,,,,,

كان سعد جالس ع سرير وبيده قاروره مويه بارد مثلج شوي شرب شوي وبقى شوي رشه على الارض ورمى القاروره بالارض المغبره ورمى جسمه على السرير وبدا يسترخي

حنان :تبي تجلس زين ومن دون قصد زحف الكنب

جنان : وجع ياحماره كان الحين انقلبت

حنان : ههههههههههه والله ماقصد بس وسكتت طاحت عينها على الارض وبخوف جنان شوفي شوفي

جنان :فزت من ع الكنبه ع طول,, هاااااه وش اشوف

حنان : ههههههههههه معك الكاميرا الخفيه

جنان : لسه علامة الرعب بوجهها ناظرت اختها وودها تقتلها بجد … ياحماره ياحقيره تحسبيني رايقه لك وبدت تكفخها

حنان :بس تضحك وميته ضحك

جنان : اجلست ع الكنبه مره ثانيه وهي معصبه .. حيوانه لاتكلميني ترى بجد مو رايقه

حنان :هههههه ااااه يادبه كسرتي عظامي

جنان : تناظرها بغضب تستهبلي

حنان : طيب قومي ننام انا تعبت

جنان : من جدك انتي تبيني انام بهالقرف انا عبايتي مابي افسخها اخاف اتوسخ يااااي من جد قرف

حنان : انا بتغطى بالعبايه وبنام لان الاغطيه جد تلوع الكبد

جنان : حست بشوية خوف.. تنامي وتتركيني هنا لوحدي

حنان :خلاص يااحلى اخت بالدنيا ابنام هنا بجنبك ( وبما ان الاختين نحاف صارت الكنبه على قدهم بس مافي مجال للحركه ابدا )

الســــــ 4:00 ــــــــــاعه،،،صباحا،،،،

سعد كان نايم فجاه حس ان في شي يتحرك حس حد يمشي على طول التفت ماشاف حد

بالصاله

حنان راحت بسابع نومه عكس جنان ماقدرت تغمض عينها كانت تقاوم النوم فجاه طاحت عينها على باب غرفة سعد شافت شي واقف ويناظرها على طول صرخت ..ااااااااه

حنان :انقزت واقفه على رجولها من الصرخه .. ايش فيه

الكل صحى ماعدا هيا استحاله تصحى نومها ثقيل.. الكل جا الصاله.. وش صار

جنان :مرعوبه بسه سوده بسه هنا بالشقه والله بسه

سعد : خير ياطير بسه صرعتينا على الفاضي.. وخش ينام مره ثانيه

فاتن : تثاوب

عبد الرحمن : ضم بنته بسم الله عليك وينها البسه الله يهديك من وين راح تجي والباب مسكر وحتى النوافذ

جنان : تبكي والله كانت هنا وراحت تركض المطبخ

عبد الرحمن :يبي يقنعها بعد عنها ومسك يدها .. طيب تعالي معي نشوف اذا فيه ولا لا

جنان : تمسح دموعها ..لامابي روح لوحدك اخاف

عبد الرحمن : راح المطبخ وشغل النور ناظر بكل انحائه بس ماشاف شي ..رجع لصاله وهو يردد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..

فاتن : ايش فيك

عبد الرحمن :بهمس.. المطبخ مافيه شي

فاتن : بخوف..كييييف

عبد الرحمن : ناظرها يعني اسكتي لاتخوفي البنات

هم مايسمعوا لانهم كانوا بعيدين شوي

حنان : برعب ..هاااه يابابا شفتها

عبد الرحمن : التفت عليهم شاف حنان لصقه بهبه وباين الخوف على ملامحهم بس جنان خايفه بقوه وبعيده عنهم … ابتسم عشان يطمنهم .. ايه شفتها بس شافتني تخبت بنمليت المطبخ وما تخوف كلها بسه

جنان: ارجعت تجلس على الكنبه وهي تحدق بعيون ابوها اعرفت انه هو يكذب قلبها قال لها كذا

عبد الرحمن : حس من نظرة بنته له ان هي مو مصدقه وهالكذبه تمشي على حنان وهبه لكن هي لا لانها ذكيه وتفهم على الطاير.. يلا حبايبي ارجعوا ناموا

هبه : طيب انت تامر ياعمي

عبد الرحمن :الله يحفظك ويسعدك

جنان : بابا انا خايفه

عبد الرحمن : بكل حنان قرب منها اخذ بيدها .. قومي نامي عندي

حنان : وانا

عبد الرحمن :ابتسم .. اكيد حتى انتي مانقدر عليك

حنان : ههههههه وراحوا مع ابوهم لغرفته

ورجع السكوت يعم ارجاء الغرفه الظلمه وتناظر امها لسه نايمه وماتدري بشي حتى هي غمضت عيونها وبدت تحاول تنام وحست ان جسمها بدا يسترخي وتو بتدخل بعالم الاحلام الا حست باحساس مرعب افتحت عيونها بقوه بظلمه حست ان حد يسحب الغطا من عند اخر السرير عند اقدامها وهي من شدة خوفها تمسك الغطا بيديها الثنتين وترجع تغطي وجهها وقلبها يدق بقوووووووووة

هبه : يميه ياترا مييين ..امي نايمه وانا من بعد مارجعت من برا سكرت الباب وماحد دخل بعدي ومافي بالغرفه الا انا وامي..ياترى مين.. وشوي الا رجع الغطا ينسحب بشويش هبه امسكته بقووه يمه يمه وبدت تبكي وتقرا قران بس صوتها مو راضي يطلع من شدة خوفها

الســـــــ 5:30ـــــــــاعه صباحــا

عبد الرحمن قام توضا وفرش السجاده مستقبل القبله بمكان نظيف ووقف ع السجاده كبر وبدا يصلي وطبعا الغرفه ظلمه بس الباب مفتوح ومنبعث منه نور خفيف، هو يصلي بعد الرفع من السجده الاخيره حس بظل حد انرسم شكله بالارض لونه اسود بس بشكل انسان وعملاق مررره

عبد الرحمن : حس بحراره وكمل صلاته وصار اكثر خشوع قال التشهد الاول ويحس فيه انه مازال وراه وعلى يساره وسلم ع يمينه ورجع سلم على يساره انهى صلاته ،وهو يذكر ربه وفيه شوية خوف التفت وراه وماشاف حد.. وبدا يزيد من ذكر الله الذي لايفارق لسانه

الســـــــــ 7:00ـــــــــــاعة صباحا

صحى سعد وهو يحس بخمول وتعب وفوق كذا الجوع ضرب فيوزاته ، رجع يغمض عيونه وبدا يسمع اصوات ناس كثيره بره الغرفه ناس كثيره يتكلمون واصغى السمع بس مافهم اي كلمه من اللي يسمعه قام من على السرير اتجه ناحية الباب الخشبي دفه وكان له صوت مزعج (ززززززززززز) وهنا الصاقعه وقف مذهول ومطير عيونه بالصاله اللي مافيها نفس انسان وهدوء صامت جمد بمكانه.. وينهم هالناس اللي يتكلمون،، بدا يعتريه الخوف اتجه ناحية باب الشقه يبي يطلع مسك مقبض الباب بيفتح مانفتح حاول من جديد يفتح بس مانفتح

سعد :شسالفه وش صاير ليكون حد جا وقفل الباب علينا من بره.. حاول من جديد يفتحه بقوه بس للاسف ورجع يحاول من جديد الا سمع صوت زوجته وبنته وعبد الرحمن وزوجته وبنته جالسين يسولفون وتجه ناحية صوتهم

بـالــــغرفه الـــــثانيه،،،،،،،،،،،،،،،،

كانت نايمه على السرير الكبير اميره بالجمال حسنها طاغي وكل شي فيها حلو من راسها لساسها باختصار شكلها على اسمها جنان نامت من بعد ماقاومت النوم و من بعد مشوار طويل اقطعته بالسياره تو تحس براحه ولان في حد حواليها تعمقت بالنوم رغم الخوف اللي كانت تحس فيه وكانت نايمه على جنبها اليمين شوي بدت تحس ان ابوها حط يده على رقبتها باصبعه بطريقه رومانسيه يحرك يده على رقبتها مره لتحت الين يوصل عند كتفها ويرجع يطلع فوق ع طول فتحت عيونها ووقفت الحركه قلبها يدق ويدق وانفاسها سريعه…معقوله بابا يكون كذا لالالا.. التفتت على ورا انرسمت علامة تعجب بوجهها؟ الغرفه فاضيه تماما

جنان :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ابعدت الغطا عن جسمها وفزت بسرعه من على السرير

بالغـــــــــرفه الثانيه،،،،،،،،،،،

سعد : والله جعلي اموت اني اول ماصحيت سمعت اصوات ناس كثيره تسولف وبس طلعت ماشفت حد

هبه :لاصدق يامي ابوي مايكذب انا بعد حسيت ان في حد جالس عند رجولي ويسحب عني الغطا

حنان :يميييه قوموا قوموا نطلع

عبد الرحمن :الله يهديكم بس

هيا : كل هالكلام ماخش دماغي ابدا مو مصدقه

جنان : ادخلت ودموع بعيونها جات تركض وجلست بجنب ابوها وحطت راسها على صدره

عبد الرحمن : هلا والله بالقمر

جنان : بصوت مرتجف من الخوف.. ليه تركتوني لوحدي

عبد الرحمن :ههههه يابنتي انتي كبيره وش فيها اذا نمتي لوحدك

جنان تنزل دموعها.. لا فيها.. وبداخلها فيها وفيها لانك ماتدري وش حصل

عبد الرحمن : خلاص ياروح بابا محنا بتاركينك لوحدك مره ثانيه

جنان : ليه فيه ثانيه بعد قوموا نطلع بس

الكل يلا مشينا توجهوا لباب الشقه وهنا الصدمه انو الباب مايفتح

جنان : شلون مايفتح

هيا : يعني بنجلس هنا بهالقرف

فاتن : يمكن حد قفله من بره

عبد الرحمن :انتي ناسيه ان المفتاح معنا وبعد موجود بالباب كيف يجي واحد من بره ويقفله

حنان : اجل وش القصه!!!!!

سعد : انا اللي بفتحه ورفس الباب برجله بس هالباب الخشبي القديم بهالحظه صار مثل الحديد وعجزوا هو وعبد الرحمن يفتحوه لا بالقوه ولا بالطيب

هبه : يعني كيف بنجلس محبوسين هنا

جنان : كيف بنطلع

عبد الرحمن : لحظه لحظه ناظر جواله انا جوالي قفل ومافيه شحن

حنان : راحت تدور جوالها

سعد : جواله فيها ثلاث شرطات بس يخاف يخسر لذلك سكت

فاتن : طيب هنا مافيه تلفون

هيا :تلتفت يمين وشمال.. والله ماظن بهالمكان في شي اسمه تلفون المفروض يكون بيجر

هبه:ههههههه

فاتن : تنكتين بعد وحنا في مثل هذا الظرف

هيا : اوه اسفه بس انا اقول وجهة نظري

فاتن :لاياشيخه .. وصدت بشوية نرفزه وهي تفكر كيف بتطلع من هنا

جنان :بعالم ثاني معهم وكانها مو معهم تفكر باللي حصل لها ياربي مو معقوله اللي حصل استحاله انا ماني مصدقه جد يده كانها يد بابا حتى بعرضها وبملمس بشرته يالله انا جد حسبته بابا بدت تحس بالخوف..بس طريقته بلمسي مو عاديه من حركته احس فيه شي.. يالله وش يصير هنا..اعوذ بكلمات الله التامه من شر ماخلق وبدت تذكر الاذكار والمعوذات

حنان : يبه مالقيت جوالي شكله ضاع

سعد :اخيرا بدا يحس بتأزم الوضع طلع جواله من جيبه .. انا جوالي فيه شحن بس

عبد الرحمن :اااف منك حتى بهالوضع تفكر بالافلوس

سعد : ايه الفلوس هي روحي

هبه : تناظر بامها ورجعت تناظر ابوها حدها متفشله من هالابو البخيل وبعد مايستحي

عبد الرحمن : طيب عطني ادق بسرعه

سعد : ايه هاك لا لا اقولك خذ جوالي بس شيل الشريحه وركب شريحتك بجهازي بعدها كلم>>>تصدقون جد ودي افقع وجهه قاهرني ههههه

عبد الرحمن : اااف،، ان شالله مالك الا اللي يرضيك

سعد : انبسط انه ماراح يخسر حاجه… الله يسلمك

عبد الرحمن : بدل الشريحه وصار فيه شرطه وحده هنا جد حقد على ولد عمه بس مو وقت هواش او حتى كلام على طول قرب السماعه من اذنه وبدا يرن ثواني الا وصله صوت وبدا يشرح له القصه

الرجل تفهم الموضوع وقال انه جاي بطريق المساعده

عبد الرحمن : قفل وهو شبه مرتاح انه راح يطلع من هنا اما الكل فرح انهم ماراح يطولوا هنا بدت الضحكات واصوات الفرح تعلا وتعلا وضجيج ومن الفرحه فجاه سمعوا صوت غريب يضحك

…….؟. :هههههههههههههههههههههه

الكل فتح عيونه بقوه وسكت لكن قلوبهم مازالت تخفق بقو،،ه فجاه هيا لمحت شي اسود وبسرعه اختفى .. خافت وبدت تذكر الله بقلبها فجاه جا كائن غريب انسان له راسين وبلا عيون بس شكله مخيف الكل راح يركض ناحية الغرة بس سعد ماقدر يتحرك حس انه مقيد واقف وفاتح عيونه على الاخر وفي حالة ذهول الكائن ماكان يمشي صحيح ان له رجلين بس كان يطير يمشي بالهوا ناحية سعد وبخطوات سريعه وباين انه معصب سعد حس خلاص انه راح يموت الكل كان يصرخ حتى سعد يصرخ بقوه من اعماق قلبه ااااااااااااااااااااااااااااه فجاه الكائن مسك سعد وطار بلمح البصر للغرفه اللي نام فيها سعد وتسكر الباب بقوه وكان له صوت يهز ارجاء المكان والكل يسمع صراخ سعد وبدا وكانه يتالم ويصرخ ويصرخ والكائن صوته مسموع كان يلتهم شي هم همه فجاه اختفى صوت سعد وحل الهدوء على المكان ومن ناحيه ثانيه

هيا : تصرخ وتبكي

جنان :في حالة صده

هبه :لسه مو مستوعبه الواقع

عبد الرحمن : بدا يتلوا القران بصوت مرتفع

فاتن :تهدي اختها بس ماقدرت لان هي تبي من يهديها

حنان : تبي حد يفسر لها اللي حصل

الســــــــ9:00ص ـــــاعة،،،،،،،،،،ـ

عبد الرحمن: يناظر ساعته

فاتن :تاخر الرجال

هيا : ساكته ومركزه عيونها على نقطه معينه بالجدار

جنان :يبه تكفى طلعنا من هنا انا ماعاد اتحمل

حنان :يبه

عبد الرحمن :هلا

حنان :تناظر خالتها وترجع تهمس لابوها ابسالك الحين عمي وين راح

عبد الرحمن :ناظرها بصمت مادري علمي علمك

هبه :تبكي.. اخذوه اخذوه اخذوا بابا اهي اهييي

جنان :راحت اجلست بجنبها وضمتها وجلسوا يبكون

عبد الرحمن :المه قلبه وهو يشوف هالمشهد..انا بروح اشوف اذا الباب انفتح ولالا

فاتن : اصرخت وتتركنا هنا؟؟؟

عبد الرحمن : ايه

فاتن :لا استحاله اخليك تطلع

عبد الرحمن :بنرفزه .. طيب وش اسوي لازم اتصرف

جنان :لا يابابا لا تتركنا حنا ولا شي من دونك..نزلت دموعها

عبد الرحمن :قرب من عندها وجثى على وحده من ركبه وحط يديه على خدودها ومسح دموعها باصبعه الابهام وبصوت منخفض وعيونه معلقه بعيونها..لاتبكي ياروح بابا انتي..جنان انا اوعدك اني ارجع وماراح اتاخر طيب

جنان : هزت راسها بتفهم وواثقه بوعده

عبد الرحمن :ابتسم بحزن وبدا ينتقل لهم بنظراته كانه يشوفهم لااخر مره وصد اعطاهم ظهره فتح باب الغرفه وسكره عليهم وطلع

حنان :يمه احس اني خايفه

فاتن :قربت منها ودخلت يدها بين خصل شعرها وضمت بنتها لصدرها.. يابعد عمري لاتخافي وان شالله بنطلع من هنا

عبد الرحمن :يمشي وهو يحس بشوية خوف بس مقوي قلبه بذكر الله وتوكله عليه.. مشى وعيونه تبحث بكل مكان خايف ان حد يطلع من اي جهه.. وقلبه يدق ويدق بقووووه وصمت سكن اركان جدران هالبيت لدرجه انه كان يسمع انفاسه،، قرب من الغرفه اللي دخل فيها الكائن المرعب وسعد ،،تخيل انه يشوف سعد ويشوف دم حوله او الكائن ينهش بلحمه شي يخوف بس قرر يتغلب على خوفه ويمد يده المرتجفه وهو بدا يتلو القران انفتح الباب لورا وكان له صوت( زززز) وهو يصارع الخوف حط رجله اليمين

داخل الغرفة وهو يبلع ريقه وفاتح عيونه على الاخر شهق شهقة قوية هااااااااااااه من صدمته رجع لورا وصدم ظهره بالباب ماشاف حد

الغرفة فاضية ماكان صار شي ارجعت مثل ماهي مثل مادخلوا هالبيت ماكن حد دخلها ابد،،ضربات قلبه سريعة مررة راح يركض متجه ناحية باب الشقه على طول حط يده على الباب فتحه وهنا جمد بمكانه،،الباب انفتح ،،الباب انفتح

بالغرفــــة،،،،،

هيا:تسمع صوت افاقها من الحالة الصدمة الذهول اللي هي فيها صوت لو ماسمعته هي بأذنها كان ماصدقت حد بدت تبحث بنظرها ع هالصوت الخفيف ،،على طول طاحت عينها ع اللي واقف بجنبها بس بعيد في بينهم خطوتين

سعد: بهمس خفيف هيا ،،هيا

هيا: مومصدقه عيونها سعد

هبه: انتبهت لامها وتناظرها بستغراب

هيا:وقفت على رجولها خطت خطوة

سعد:يبتسم بخبث ويرجع لورا خطوتين

هيا: متحطمه بشكل،،سعد انته رجعت ،،اهي اهيي سعد ليه تبعد عني

جنان وحنان وفاتن:مستغربين

حنان: شايفه عمي

جنان: لا مافي حد

حنان: اجل من تكلم خالتي

جنان: شكلها جنت الله يستر

فاتن: تبكي على حال اختها

هبه: امسكت امها ودموعها تنزل ،،يمه اذكري الله

هيا: شوفي ابوك واقف شوفيه رجع مافيه شي

هبه: اهي اهييي يمه تعوذي من الشيطان ابوي خلاص راح وماعاد يرجع

سعد: لا لا تتعوذي اتركيها وشوفيني هذا انا زوجك قدامك واقف

هبه: يمه ،، وتهزها من كتفها ،،يمه وش تناظرين وين سرحتي

سعد: بهمس ،، تعالي ..ويرجع لورا

هيا: الحقته

فاتن: امسكتها بقوة مع هبه

هيا: تبكي اتركوني ابروح لزوجي

سعد: ههههههههه

فاتن: وينه زوجك ماعاد يرجع

سعد: تعالي

هيا: تأشر عليه شوفوه هذا هو واقف يحتريني اههي اهييي اتركوني

هبه: تبكي ومو راضية تفك يد امها

فاتن: بدت تتلو اية الكرسي

سعد: بس سمع اعوذ بالله فر من مكانة

هيا: شافته صرخ وكأنه معصب وطلع بسرعة وكأنه يطير صدم بالباب واختفى،،طاحت على رجولها من الذهول وهي تكرر ..طلع والباب مسكر كيف طلع كيف والباب مسكر

فاتن: تقومها من الارض

هيا: تناظرها ..اقولك طلع والباب مسكر

فاتن: طيب طيب تعوذي من الشيطان تراه يلعب بعقلك

هيا: كأنها مجنونة ،،بس انا شفته هذا زوجي وشفته وينادي علي بعد

فاتن: ان الله وان اليه راجعون

بـــــــــــــره الغرفـــــه،،،،،،،،،،،

عبدالرحمن: لسه بأثر الصدمة ،،ليه مانفتح قبل شوي ،،مين المسؤول عن هذا كله وش السالفة ابي افهم،،بدت البسمة تنرسم على شفايفه خلا الباب مفتوح ورجع يركض لاهله ،،قوموا قوموا بسرعة الباب انفتح قوموا

جنان: يااااي بنطلع

هبه: يلا

حنان:هاااه اخيــرا

فاتن: تجر اختها اللي ولا كنها بالوجود صارت جثة جالسه جرتها وجا عبدالرحمن يساعدها اما جنان والباقي تقدموا ركض لبره ووقفوا بالصالة

هيا: متركيه على فاتن والجهة الثانية عبدالرحمن وهي بوسطهم وحالتها صعبة

عبدالرحمن: اش فيكم .ليه ،،ماكمل كلامه اللي شافه بعينه سكته

جنان: يابابا الباب مقفل

عبدالرحمن: انربط لسانه ،،بس

فاتن: وشلون تقول لنا فتحته وهو على حاله ماتغير

عبدالرحمن: انا،،،،،والله ،،،،

هبه: قربت من عند الباب وحاولت تفتحه بس ماقدرت

عبدالرحمن: يناظرها،، ياجماعة والله اني قبل شوي فتحته بس الحين ،،وشلون تقفل ولله قبل دقايق كان مفتوح صدقوني انا فتحته

جنان: انا مصدقتك يابابا اكيد هم اللي

عبدالرحمن: عصب،، بس ليه،،وش السبب حنا عمرنا ماضرينا حد،، جمع قبضة يده وضرب لجدار وحط يده ع خصره زفر زفرة قوية رجع يهدا غمض عيونه،، استغفر الله ،،ناظرهم وش الحل الحين

فاتن: خذت اختها ورجعت الغرفة من جديد بخيبة امل

هبه: راحت تجلس ع الكنبه تحس ان بيصير فيها مثل ماصار مع ابوها صمت رهيب طغا عليها كانها تنتظر الموت

جنان: كانت واقفه ومسنده كتفها ع الجدار وباين انها تفكر

حنان: بدت تستسلم للامر الواقع

الساعـــــ 7 ــــــــة مساء

عبدالرحمن: طلع الجوال من جيبه شاف باقي شرطه وحده والجوال كل شوي يطلع صوت انذار لفراغ البطارية رجع يدق للمرة الاربعين ع هالرجال اللي قال بيجي للمساعدة ولا جا

جنان: بنرفزة تحس انها خلاص افقدت صبرها ،،يبه مادامه مايرد ليه مانكسر الباب ونطلع

عبدالرحمن: المرة واحد واربعين يدق جــــاري الاتصال ،،قربة من اذنه الا فز من مكأنه وصرخ ،،الـــــــــــــووووو يابن ..وينك حنا فوق تعا،، ماسمع شي بعدها شافه طفا مرة وحده وبعصبية صرخ.. يااااااااالله ساعدنا

جنان: وشو ماراح يجي،،

حنان: بنرفزة،، ليه هو لحق يقوله اصلا

جنان: سحبت الجوال من يد ابوها وحاولت تشغله من جديد عل وعسى يشتغل حاولت وحاولت بس ماشتغل وبقمة عصبيتها رمت الجوال ع الجدار وخصوصا لانها مانامت زين بس يدوب غمضت ساعة وبعد مارتاحت فيها يعني اخلاقها قافله ومرهقه وتحس اعصابها اتلفت،، راحت الغرفة وسكرت الباب بعصبية وكان له صوت قوي طااااااا،،طفت النور ووقفت تعدل ربطة شعرها الطويل

؟: كان قريب منها مررة شوي ويضمها،، ومعروف انهم من نار

جنان: حست بحرارة قووووية بس ماتدري وش القصة ،،راحت متوجهه لسرير فتحت الغطأ ودخلت بالفراش غطت رجولها تفريبا نص جسمها بس مازالت جالسه وماسكه الغطأ ومعصبة شوي فجأة شافت شي بالظلمة شي اسود كأنه طلع من الجدار ودخل الغرفة شي على هيئة ظل انسان نحيففف مررررة وطويل يمشي ناحيتها

جنان: منصدمه وتناظر بصمت

؟: تقدم ناحيتها اكثر واكثر

جنان: بس شافته صدم بسرير الخشبي اللي هي جالسه عليه مسكت الغطأ ورمت ظهرها ع ورا وغطت وجهها بسرعة وهي تررتجف من الخوف وع طول دموعها نزلت ع خدها بغزارة وصوتها اختفى تحاول تقرا ايه الكرسي تحاول تطلع صوتها بس ماقدرت كأنه انربط وقلبها يدق بقووة

؟: صعد ع السرير ونام بجنبها من جهة اليسار

جنان: حست انه ع طول انسدح يعني ماحست برجوله يوم صعد بجنبها كأنه جا من فوق وع طول نام بجنبها يعني حسته يطير وحسته نايم ع بطنه وفوق كذا اللي بغى قلبها يوقف حست بكتفه لصق بكتفها ووجهه بجهتها ومايفصل بينهم الا الغطا الخفيف ودموعها سيلان ع خدها وحرارة قوية شبت بجسمها ووجهها ومن خوفها حست انها بتموت حاولت تطلع صوتها وهي تقرا سورة الكرسي بس ماقدرت ماكان يطلع من صوتها الامجرد كلمات متقطعة وصغيرة فجأة غابت عن الوعي،،

ســـــــــــــ 9 ـــــــــاعة مساء

حنان: خلينا نشغل ال تي في

هبه: تتريق،، تكفين مانبي شور تايم حطي لنا ال اف ام بس هههههههاي

حنان : عن الملاقه

هبه : بذمتك لما تشغلي تلفزيون كحيان مثل هذا بتعتقدين بتلاقين فيه شي

حنان : راحت بجنب ال تي في..لا بس بحاول يمكن القى فيه شي مليت

هبه : تناظرها وهي تشغله وماتشوف الا الوشوشه والصوت المزعج

حنان : بصوت هادي وفيه نبره للجديه والتشائم ..هبه تتوقعي حنا بنطلع من هنا

هبه : تنهدت باسى ونزلت عيونها بحضنها وتلعب باصابع يدها.. ماظن

حنان : تقلب بالقنوات الفاضيه واخيرا شافت قناه للقران الكريم

هبه : هاااه بس بس خليها

حنان : ابتسمت .. اكيد بخليها اصلا مافي شي احسن من هالقناه وهالكلام الطيب

هبه : سندت راسها لورا ع الكنبه وغمضت عيونها بدت تصغي للقران

حنان : جات وجلست بجنبها بس على الارض

هبه : فتحت عيونها شافت جنان تمشي متوجه للمطبخ

حنان : مانتبهت لانها تناظر ال تي في وتقرا القران اللي مكتوب بالشاشه وتسمع بعد

هبه : هاديه مره ..جنان صحت من النوم

حنان : التفتت على هبه تناظرها .. صدق وينها؟

هبه : راحت تركض المطبخ شكلها جوعانه

حنان : ااها .. مادام جنان صحت وصار معك وحده عشان ماتجلسين لحالك انا بروح انام

هبه : اوكي على راحتك انا بجلس اسمع وبنام هنا بعد

حنان : اوكي باي

هبه : ارجعت سندة راسها وتسمع القران

حنان : ادخلت الغرفه اللي فيها جنان بس كانت ظلمه مرررره

هبه : فجاه شافت جنان ماره بالصاله تسرع ع طول نادتها .. جنان جنان

لكن اسفهتها ودخلت الغرفه .. ايش فيها هالغبيه ماترد .. عقدت حواجبها وهي مستغربه وسندت ظهرها وحاولت تنام

الســــــــاعه 1 صباحا،،،،،،،،،

بغرفة حنان كانت ع السرير نايمه وكان فيه مصباح قديم وصغير مررره مشبوك بالكهرباء مثل الفيشه بزر يشتغل ويطلع منه نور ابيض خفيف وبنفس الزر يطفي.. كانت نايمه فتحت عيونها وهي نعسانه مررره وترجع تغمض تحس انها ماتشوف زين فتحت مرره ثانيه شافت الغرفه كلها ظلمه بس الغريب ان المصباح والع وحست ان اللي شغله جالس بجنبه جاها فضول انها تشوف بدت تناظر من المصباح لتحت شوي وشوي واكثر لما وصلت بنظرها للارض وبس شوي وبتشوف هالشخص الا اعتراها خوف وماحبت تشوف خافت اذا شافته والتقت عينها بعينه يجيها لانه قريب من سريرها مررره بس بينهم خطوه الا هو عند راسها واقف تعوذت من ابليس وغطت وجهها ولتفتت للجهه الثانيه ونامت من جديد

بالغـــــــرفه الثانيه،،،،،،،،،،

عبد الرحمن كان نايم وبجنبه فاتن ناموا من الارهاق اللي حاسين فيه شوي الا تحس فاتن بحركه عند السرير طار النوم من عينها

…….؟ : قرب من عند وجهها ورفع الغطا

فاتن :رجعت مسكت الغطا قبل ينرفع مسكته بحركه سريعه وبقوووه

……………؟ : ماستسلم سحبه مرة ثانية

فاتن : انشل لسانها شافت شخص اسود ظل ع هيئة انسان

………..؟ : تعالي معي

فاتن :فتحت عيونها بقوه وهي تشوف فمه يتحرك بس كل شي اسود بس فتحت الفم اللي تتحرك بلعت ريقها والعرق يتصبب من جسمها

………؟ : تعالي انا زوجك

فاتن : اصرخت .. لا لااا اهي اهيييي .. وتدني ع جنب لما الزقت بعبد الرحمن وصدم كتفها بظهره

……….؟ : قرب اكثر ومسك يدها يحاول يسحبها.. تعالي انا زوجك

فاتن : صرخت .. اااااااااه اتركني اتركني وتضرب يده وتحاول تفكها

………؟ : تبين تحرقيني هاااا انا اوريك

فاتن : اااااااااااااه

عبد الرحمن : صحى مرعوب والتفت بسرعه مسك زوجته صار صدره لاصق بظهرها ولف وجهها عليه… اش فيك اش فيك

فاتن : لسه تصرخ.. اتركني اتركني اااه

عبد الرحمن : اهدي اهدي خلاص انا معك

………؟ :اختفى من اول ماصحى عبد الرحمن بس فاتن خايفه اقصد ميته خوف وتبي الامان

فاتن : اهيي اهييي حست بالامان ولتفتت وضمته

عبد الرحمن : ضامها ويربت على ظهرها ويمسح ع شعرها

فاتن : لسه تبكي وبقوووه بعد

عبد الرحمن : بهمس… اشش اهدي انا معك لا تخافي انا معك

الســــاعه 4 صباحا،،،،،،،،،،

بالصاله سمعت صوت صحاها من النوم.. هذا صوت.. بدت ترتجف بالكلام .. هذا صوت ابوها حست طلع من الغرفه ومر بالصاله

……..؟ : يلا قومي الغرفه.. وراح الغرفه الثانيه

هبه : قلبها دق بقوووووه هذا صوت ابوي ابعدت الغطا عن وجهها شافت ال تي في مقلوبه القناه وفاضيه بعد

هبه : يالله من قلب القناه يالله ياربي ابعدهم عني ياربي والعرق يتصبب منها من الخوف وقلبها يدق بسرعه ودموعها اربع اربع فجاه حست ان الصاله فيها ناس فيه عند رجولها وفي ع يسارها بس بعيد اربع خطوات كانت خايفه ان يلمسها كانت تحس بحركات وجلست تقرا بقلبها حست لسانها انربط وماتقدر تتكلم والشي الوحيد اللي يتحرك دموعها اللي تنزل وترجع تصب من جديد تصب من عيونها وتنزل على خدها ..يارب يالله انا دايم اسمع ان الشياطين بس يسمعوا الاذان يفروا هاربين يارب ابعدهم عني يارب خله يااذن هالحين

………….؟ : يبغونها تقوم عشان ياخذون راحتهم

هبه : تحس جسمها انشل ماتبي اصلا مو قادره تتحرك من الخوف وقلبها يدق اكثر واكثر لان حست اللي عند رجولها قرب شوي

هبه : حطت يدها على فمها وبكت بقوه وشدة على فمها تكتم صوتها ودموعها انهار وترتجف بقوه .. وفجاه سمعت الله اكبر الله اكبر..

هبه : حست بحركه دليل انه راح بسرعه حست كل شي اختفى اجلست تبكي وتحمد ربها وهي تسمع الاذان وتصغي له..اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله ..اشهد ان محمد رسول الله اشهد ان محمد رسول الله…حي على الصلاه حي على الصلاه ….حي على الفلاح حي على الفلاح…الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم…الله اكبر الله اكبر… لا اله الا الله

ســـاعة 8 صباحا،،،،،،

هيا منسدحه ع السرير حست بحد حط يديه الثنتين من عند الا قدام ومسكها بقوه ويجرها

هيا : صرخت طاحت ع ظهرها

…….؟ : مازال ماسكها من رجولها ويجرها ع الارض وهو معصب

هيا : ظهرها المها من السحب وتصرخ بقوه وتبكي اااااه اتركني اهييييييييي موشايفه الا شي اسود شفاف بس بملمسه كانه انسان مثلها وهذا خلاها ترتعب اكثر

…….؟ : بعد ماقطع مسافه وهو ساحبها ع الارض وقف ورمى رجولها بسرعه انحنى عليها وطاح فيها ضرب بقوه

هيا :بس تصرخ وتحاول تحمي وجهها من ضربه وتبكي وصرخت اااااااااااااااااااه

عبد الرحمن :عطاها كف جامد ع وجهها

هيا :افتحت عيونها وانفاسها سريعه وقويه شافت عبد الرحمن وهبه وفاتن بجنبها حطت يدها ع خدها و تناظر عبد الرحمن وكانها تساله ليه تضربني

فاتن :انا سمعتك تصرخين رعبتينا وجينا نركض حاولت اصحيك مسكتك من كتوفك واهز فيك بس عجزت جا عبد الرحمن والحمدلله بعد الكف صحيتي ع طول

هبه: يمه وش كنتي تحلمين فيه

هيا :ع طول تذكرت شكله المخيف وجلست تبكي بدون ماتنطق بكلمه

بالغـــرفه الثانيه،،،،،،،،،،

حنان : صحت شافت شي بغى تجيها جلطه شهقت بقوه هاااااااا ع طول بدت ترتجف..شافت وحده بشكل هبه بس لابسه عبايه سوده ومغطيه وجهها وكانها هبه بس هي عندها خبر ان هبه نايمه بره واذا جات هنا مستحيل تلبس عبايه وهذي شكلها غريب وش عندها واقفه تناظر جنان

حنان : ناظرت جنان شافتها نايمه ماتدري عن شي ورجعت تناظر هذي اللي واقفه قريب عند سرير اختها.. جاتها الشجاعه وفكرت تقوم تصحي اختها عشان تنقذها ويهربون بس هنا المفاجاه

حنان : ارفعت ظهرها عن السرير تبي تقوم الا حست بحد مسكها من يديها ورجع يخليها تنام على ظهرها مره ثانيه …ااااه…حاولت تحرك يديها وحست بحد مسك رجولها وثبتها حست انها مربطه بالسرير مو قادره تقوم… اااه ااااه جنان ااااه

…….؟ : قربت من جنان وتناظرها بغضب

جنان : نايمه وماتدري عن شي

حنان : حست ان هالكائن غضبان ع اختها بس ليه ليه

حست ان هذي بتاذي اختها وبتاخذ جسدها زي ماخذوا عمها.. حاولت تصارخ عشان تصحي اختها بس حست حد كتمها حط يده ع فمها حاولت تصرخ بس صرخه مكتومه كانها بكماء ماتقدر تتكلم حاولت تحرك يديها وجسمها تحاول ترفعه عن السرير بس ماتقدر

……..؟ : قربت مره وتناظر بوجه جنان

حنان : ااااااااه اهي اهييي

انفتح باب الغرفه بقوووة دخل عبد الرحمن بسرعه لان سمع كان حد صوته مكتوم

حنان : شافت البنت اختفت وكل شي اختفى اجلست على السرير وتبكي وتمسك يدها من ناحية المعصم لانها المتها

عبد الرحمن : جلس ع السرير بجنبها وبخوف عليها.. اش فيك؟؟؟

حنان :اهي اهيي ااه وتفرك يدها الثانيه من الالم ودموعها سيل

عبد الرحمن :يناظرها ونشف الدم بعروقه خايف عليها

حنان : يبه قوم شوف جنان انا مافيني شي

عبد الرحمن : التفت ناظر السرير اللي بجهة جنان وفز وكانه تو يذكرها وراح بسرعه ناحيتها وبعد الغطا عنها

جنان : فتحت عيونها بشويش وبتعب

عبد الرحمن : مسكها من كتوفها ورفع ظهرها صارت جالسه ع السرير ووجهها قريب من وجهه

جنان : صحت بس رجعت طاحت ع ورا

عبد الرحمن : مسكها وحط يده ورا ظهرها عشان ماترجع تطيح ع الوساده

جنان : بصوت خفيف .. اااه بابا احس اني تعبانه ودموعها متجمعه بوسط عينها

عبد الرحمن :اش فيك ايش صار

جنان : تذكرت وبدت تبكي

عبد الرحمن : جنان ردي علي

جنان : بصوت مخنوق .. مابي ابي امي .. مابي اجلس هنا

عبد الرحمن : ضاق صدره يوم شاف دموعها ضاقت بها الدنيا .. حسبي الله عليك ياسعد لو ماسمعت كلامك كان هالحين حنا بخير كله بسبب بخلك اللي شف وين وداك ومدري حنا وين بيودينا بعد

جنان : تبكي مثل الاطفال وهي شكلها من اساس ناعم وبريئ جنان ع اسمها .. ابي امي وينها

عبد الرحمن :طيب ياعمري لاتبكين ابوديك لها ويمسح دموعها بيده ويضمها لصدره ويحط يده تحت ركبها ويشيلها

جنان : صارت بين يديه واول ماشفت امها بكت بقوه وهي تقول لها اللي صار

ســـــاعة 1 مساء،،،،،،،

كانوا جالسين كلهم بالصاله ماعدا فاتن وعبد الرحمن جالسين بغرفه لوحدهم انفتح باب الغرفه اطلعت فاتن قربت من عندهم شوي

فاتن :جنان قومي ابوك يبغاك

جنان : ليه وش فيه؟

فاتن : اجلست روحي وتعرفي بنفسك

جنان : حاضر يمه .. راحت ادخلت .. هلا يبه امر

عبد الرحمن : بشوية جديه

ماتعودت عليها جنان لان هو دايم حنون ولطيف معها .. سكري الباب وتعالي ابيك

جنان : بدا قلبها يدق شوي خوف منه المهم انصاعت لاوامره سكرته وقربت منه

عبد الرحمن : شافها بتجلس بعيد ..لا تعالي هنا بجنبي

جنان : وردت خدودها بعد ماجلست بجنبه

عبد الرحمن : كان جالس ومشبك يديه ببعض وصمت وملامح وجهه جامده

جنان : بدت تخاف من هالصمت

عبد الرحمن : التفت عليها وحط عينه بعينها .. جد اللي سمعته؟

جنان : تبلع ريقها معقوله ياماما قلتي له اللي مابيه يعرفه .. خير ان شالله وش سمعت؟

عبد الرحمن : بحده شوي .. وش سوا لك

جنان : تجمعت الدموع بعيونها وماردت عليه

عبد الرحمن : صحيح انه نام بجنبك

جنان : بصوت صغير ومنزله عيونها من الحيا وبتموت من الخوف ..ايه

عبد الرحمن : كيف شكله؟

جنان : مدري بس هو ظل ظل انسان

عبد الرحمن : وش سوا لك

جنان : …………

عبد الرحمن : بعصبيه .. تكلمي ؟

جنان : شوي وتبكي..مادري مادري

عبد الرحمن : كيف ماتدرين هاه؟

جنان : مادري ان بس جا بجنبي مادري وش صار احس اني نمت على طول كانه اغمى علي بس مادري وش صار بعدها مادري ونزلت دموعها

عبد الرحمن : انا بنام عندك وخليه يجي ابن الكلب يا انا ياهو

جنان :خايفه مرره ماتعودت تشوف ابوها او تكلمه وهو معصب ولذلك نزلت دموعها

بالصــــــــــاله 4 مساء،،،،،،،،،،،،

حنان : هبوي انا جوعانه

هبه : حتى انا ودي اكل كل الاكل حتى اللي ماحبه بصير اكله

فاتن : انا نفسي بمندي

هيا : اسكتوا بس لاتشهوني اكثر احس اني راح اموت من الجوع

فجاه سمعوا اصوات غريبه كانه صوت ام وبنتها وفجاه سكتوا وبدا الازعاج

حنان : هاااااااا

فاتن : بعد خافت وش هالصوت

هبه : صوت صحون تطيح ع الارض

هيا: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

جنان : جالسه بعيد عنهم وضامه رجولها لصدرها فجاه شافت وحده ع هيئة انسان من ورا ومن قدام مافي لا وجه ولا يدين ولا رجول ولا اي شي يعني نص جسم كانه مقسوم بطول مختفي من قدام وباين من ورا ارتعبت خافت هالكائن الغريب يرجع وقامت بسرعه وراحت اجلست بجنبهم وكان بجنبها نافذه كبيره بس مقفله حطت يدها ع قلبها من بعد اللي شافته شوي الا كان حد ضرب النافذه اللي بجنبها بيده بس بقوه وكان صوت اقوى مع الصدى والصمت كان لها اثر قوي ع نفوسهم ورعب قاتل

الكل صرخ ااااااااااااااه

جنان : حساسه مره وماعاد تتحمل اكثر جلست تبكي وتبكي

ســــــاعة8 مساء،،،،،،،،،

جنان : شافت واحد ظل انسان طويل مره وعريض شوي مر برا الغرفه

……..؟ :كان قصده شوفيني

جنان : لازم اقوي قلبي بروح الحقه هم يبوني انا بس وش يبون مني

حنان : يامجنونه وين بتروحين

جنان : بالحقه قومي معي

حنان : لاماني برايحه

هبه : انا بجي معك

جنان : ماردت ع طول مشت

هبه : الحقتها

جنان : راحت وراه وشافته دخل المطبخ بس انصدمت الباب مسكر وش لون قدر يدخل

هبه : مالحقت تشوف اللي شافته جنان

جنان : سبحان الله

هبه : اش فيك جمدتي وين راح؟

جنان : ناظرتها وكانها استرجعت قوتها وافتحت باب المطبخ وكان ظلمه بس جنان شافته واقف واول الباب شافت هالطول كله تكور ع نفسه لما صغر وصغر وصار كانه قشربالارض واختفى هالقشر..ياسبحان الله ولله في خلقه شؤون

جنان : وقفت مسكت مقبض الباب وترمش بعيونها مو مصدقه مو مستوعبه وتكرر اعوذ بالله اعوذبالله

هبه : مو شجاعه جنان كانت واقفه بعيد عنها وبس شافت الوضع عادي قربت .. وش فيك؟

جنان : تركت المقبض وبعدت عنها مافي شي خلاص تعالي

هبه : شافتها راحت ناظرت المطبخ يمه جنان راحت انا وش يجلسني هنا بعد وراحت تركض تلحقها

س11مســــــاء،،،،،،،،،،،

جنان : انا تعبت ابي انام بس خايفه

حنان :لالاتنامي

هبه : نامي هنا

جنان : بدلع ..له انا تبيني انام ع الارض

فاتن :قومي نامي بالغرفه بس خلي الباب مفتوح

حنان :لاتنامي تحملي

جنان : وش اتحمل الجوع هلكني وبعدين ليكون عندك خبر متى تطلعي من هنا وانا مدري

حنان :لاماعندي بس بعد اللي شفته خلاص مابي انام

جنان : اسكتت واتجهت للغرفه ادخلت وكان النور طافي خلته مثل ماهو عليه وتركت الباب مفتوح كانت الغرفه كلها ظلام والنور يجي بس من فتحت الباب اتجهت لسرير انسدحت وتغطت بالغطا قراءة الاذكار والمعوذات وغمضت عيونها ونامت

س12:30صباحا،،،،،،،،،،،،

فتح عيونه وانقلب ع جنبه الثاني وشاف فاتن نايمه بجنبه بس بعيد شوي ومعطته ظهرها

عبد الرحمن : غريبه نايمه هذا اللي تقول خلاص مابغى انام

…….؟ :ماردت ولا تحركت من اساس

عبد الرحمن : انتي بس اخذ منك كلام دقايق وترجعين عن قرارك

…؟ : …………….

عبد الرحمن :خليني اقوم احسن.. ومن حسن الحظ ان الباب بجهة عبد الرحمن يعني اذا بيطلع مايشوف وجه اذا التفت لجنب

…؟ :……………

بالغرفه كانت غارقه بالنوم تحركت بخفه بس لسه نايمه ع ظهرها حركت رجولها بشويش مددتهم وحست انها لمست شي عند ساقها اليسار كانت لسه مغمضه عيونها والغطا واصل لعند صدرها فتحت عيونها بشويش تناظر وش ذا اللي لمسته شافت واحد جالس عند رجولها ع السرير جهة اليسار وملتفت يناظرها بصمت

جنان:وقتها بعد صارت بحالة صمت وتحس انها مو شايفه زين كل اللي شافته انه انسان اسمر او يمكن لونه صار كذا نتيجه لظلمه بس الاكيد عيونه خضر ووالعه وشعره مجعد وقصير واصل لعند خدوده

جنان : ماقدرت تسوي شي غير انها مسكت الغطا وخبت وجهها ولفت ع جنبها اليمين تبي تبعد شوي عنه صحيح اسلوبها بارد بس من جوا ابدا كان العكس وقلبها بهالحظه كان بيوقف لو انها ماذكرت ربها وبدت تقرا المعوذات بداخل صدرها لانه ماعاد تقدر حتى تبكي بس مجرد دموع تنزل مثل المطر ..اهيي اهييي يارب ساعدني يارب ابعده عني يارب خل حد يجي يساعدني يارب احميني منه اهيي اهييي

بالصـــــــاله،،،،،،،،،،،،

عبد الرحمن :اول مادخل الصاله جمد بمكانه صار بحالة صدمه وعيونه متركزه ع زوجته فاتن وحتى مو قادر يعبر من شدة الصدمه ..ف..وبدا يحرك يديه يحاول يشرح الموقف..انا ا ا فاتن انا مين..وياشر على الغرفه اللي تو طلع منها

فاتن : مستغربه ..حبيبي وش فيك ؟

عبد الرحمن :ناظر الغرفه..انا..ورجع يناظرها..مين كنت اكلم؟

فاتن : ليه من كنت تكلم؟

عبد الرحمن : انتي كنتي نايمه بجنبي

فاتن : بس انا جالسه هنا وماخشيت الغرفه عشان انام

عبد الرحمن :خاف بالبدايه شوي بس الحين فهم ايش الموضوع

فاتن :ايش فيك منت مصدق ..قربت منه ابعد بس خليني اشوف مين كنت تكلم

عبد الرحمن : مسك يدها ..لاخلاص مصدقك خلاص

فاتن :طيب

عبد الرحمن :الا وين جنان

هيا :راحت تنام

عبد الرحمن :بنرفزه..وليه خليتوها تنام لوحدها

فاتن :هي اللي تبي ت

الســـــــلام عليكم و رحمه الله و بركاته

ازيكم يا فتوكات ان شاء الله تكونوا باحسن حال …

موضوعي النهارده عن القصص الخارقه للعاده او المرعبه ..

كل القصص اللي هطرحها النهارده حقيقيه -علي ذمه من يرويها-

دول4 قصص بس لكن لو حابين اكمل ممكن تقيموا الموضوع و تشجعوني

بردودكم الحلوه … اتمني الموضوع ينال اعجابكم ………..

<< القصص للامانه منقوله >>

قصص رعب حقيقيه يرويها اصحابها

اطيـــــــافهم تلاحقني .. وأذاهم طال اطفالي :

كان للعالم الآخر (عالم الجن السفلي) دور كبير في التأثير على مراحل حياتي المختلفة سواء أكان ذلك في مرحلة طفولتي أوشبابي أو خلال فترة زواجي القصيرة إلى درجة أن أطفالي نالوا نصيبهم من الأذى. قصتي مليئة بالتجارب التي توصف بأنها غريبة أو مستحيلة والله وحده يشهد على أنني عشتها فعلياً ولم أكن أتوهمها.

طفولتي

بدأت أول تجاربي منذ أن كنت بعمر 5 سنوات ، كنت دائماً أسمع أصوات وقع أقدام تنزل وتصعد على الدرج فأتسلل لأرى من ما وراء تلك الأصوات ولكني لم أكن أرى شيئاً كما لم يراودني الخوف عند سماعي لها، وقتها كنت أسكن في منزل العائلة الذي سبق أن سكنته امرأة أمريكية.

شبابي

عندما كنت طالبة في الثاني الثانوي مررت بتجربة مخيفة، حينها كنت نائمة وكان الأذان على وشك أن يعلن صلاة الفجر، فتحت عيني وجهزتنفسي للصلاة فظهر أمامي فجأة ، كان قصيراً ولونه يميل إلى الأزرق المخضر القاتم وينظر إلي ويتنفس بصوت عال ولاحظت في رأسه قرنين صغيرين جداً. بدا لي أنه كان يحاول أن يقول شيئاً ولكنني كنت في حالة فزع فأخذت أقرأ البسملة فهرب ، لم تكن تلك المرة الأولى التي شاهدته فيها إذ ظهر مجدداً ولكن حاول هذه المرة أن يجردني من ثيابي ولكنني تحصنت بالبسملة فهرب. بعدها استمر في مطاردتي في الأحلام ، ونهضت يوماً من النوم وأنا أشعر بألم في ساقي كأن أحداً داس عليها ومرات أنهض وبي خدوش على جسدي.

زواجي

كانت كل محاولة يقوم بها شخص للتقدم للزواج بي تنتهي بالفشل دون أن أدرك سبب منطقياً لذلك ، وفي يوم من الأيام وبينما كنت نائمة بجانب زوجي قام شيئ بإيقاظي ولما فتحت عيني رأيته أمامي ، كان يرتدي ملابس بيضاء نلصعة ويحمل فأساً بيده ، كان يهددني به ويتفوه بأشياء غير مفهومة، في البداية اعتقدت أنه ملاك ولكن عندما دخل في الحمام أدركت أنه ليس كذلك. وبعد عدة شهور انتهى زواجي بالطلاق جراء مشادات ليس لها معنى، وخلال فترة زواجي كنت أرى ما غاب عني في يومي حتى خيانات زوجي وكان يستغرب. وكان في بيت طليقي شجرة من السدر تسقط اوراقها كثيراً فقمت بقصها ثم أتتني امرأة في المنام تقول لي:" نحن نستظل تحتها وانتي حرقتينا بالشمس".

حياتي مع أطفالي

كان ابني الاول باستمرار يكلم أناساً غير موجودين في البيت ولم أكن أهتم الى أن أصابه نوع من المس (إقرا عن المس الشيطاني)، كان الصغير يختبئ ورائي ويبكي قائلاً:"يضربوني"، فعالجته بالرقية الشرعية وابني الثاني ايضاً كان يخاف وينظر دائماً الى مكان محدد ويصرخ باستمرار ، وفي حادثة لا أنساها، قام أحد ما فحمل ابني ورماه دون أن يراه، ذهبت به الى المستشفى حيث قاموا بخياطة الجرح والى الآن ما زالت اثاره بادية للعيان، ومنذ أن شددت الرقية وسورة البقرة احسست ان هذه الاشياء بدأت تقل بشكل كبير ، أعيش الآن مع اولادي ولازلت ارى أطيافهم أمامي ولكنني أعلم أيضاً إنك إن لم تؤذهم لن يؤذوك فهم يعيشون مثلنا.

ترويها : أم نور

قصص رعب حقيقيه يرويها اصحابها

زنــــــــــزانه العــــــــــذاب :

كنت في معسكر لتدريب للجيش وحدث أن رفضت يوماً تنفيذ عقوبة جماعية فرضها علينا المدرب ويطلق عليها اسم ( الأشناوا الهندي ) وهي باختصار وضع الجبهة على الأرض واليدين مكتفة للخلف والقيام بحركات الاشناوا نفسها ، لكنني رفضت تنفيذ العقوبة فقال لي المدرب : " إذن عليك أن تُسجن " ، فرحبت بالسجن فأمر بحبسي 3 أيام.

كنت في السجن مع عدد من المسجونين ، قضيت أول ليلة وأنا مستلقي ولم يكن يُغمض لي جفن ، وبعد منتصف الليل سمعت فجأة أصواتاً تشبه أنين وأبواباً تفتح ووقع أقدام كذلك صوتاً يشبه صوت سحل شخص على الأرض فأيقظت زميلي وقلت له:" أتسمع ؟! " ، قال : " نم إنه جن ، كلنا هنا نسمعه " ، فاستغربت وقمت بهدوء واتجهت إلى مكان المغاسل حيث اشتبهت بأن يكون مصدر الصوت لكن لم أعثر على شيء وانقطع الصوت عندما اقتربت على بعد أمتار قليلة من المغاسل .

تكررت تلك الأصوات على مدى الليلتين التاليتين، قررت البقاء مستيقظاً حتى الفجر لأراقب باب المغاسل عن بعد ولكي أكشف هوية من يعمل هذه الحيلة ، كان هناك 3 غرف تطل على ممر واحد ومغاسل تحتوي على غرفة بداخلها ربما تكون مخزناً ، كانت المغاسل مظلمة نهاراً كما هي ليلاً وبداخلها غرفة مظلمة ، كانت شديدة الظلام والرطوبة فيها عالية جداً فدخلتها صباحاً وأشعلت قداحة (ولاعة) ولم يكن ضوءها يكشف سوى مسافة نصف متر أو أقل ، لكنني في نفس الوقت كنت أشعر بقشعريرة غريبة أو نسمة هواء باردة تلامسني رغم أنني لم أكن وحدي بل كان 2 من المسجونين معي.

فسألت المسجونين عنها (كانوا من الذين يلقون عقوبة شهر او اكثر ) ، فقالوا أن بها جن يسكنها ، فسألتهم :" مالذي دعاكم لقول هذا ؟ " ، فقالوا : " سمعنا أنه في هذه الغرفة جرى تعذيب وقتل 5 ضباط بعد أن جعلوهم يتمنون الموت من شدة العذاب، حيث وجدوا أطرافهم مقطعة بشكل متسلسل وأنه جرى اعتقالهم من قبل جماعات سيطرت في عام 1990 على بعض محافظات العراق وهم وراء قتل هؤلاء الضباط بعد سيطرتهم على المدينة والمعسكر " ، قلت لهم بإنها ليست جن بل تسمى أرواح وبدأت أحدثهم عن عدد من الكتاب ومنهم الكاتب كولن ولسون

– بعد مرور 3 أشهر وقرب إنتهاء فترة التدريب وكان قد سبق الأمر بأسابيع صدور عفو عن جميع المساجين ، وفي الأسابيع الأخيرة دخل السجن أشخاص جدد وأحببت ان أعيد التجربة كي أتأكد وفعلاً دخلت في عقوبة جديدة وفي ثاني ليلة سمعت نفس الأصوات الغريبة ، وبينما كان المساجين الباقين يسمعون تلك الأصوات ، فانقسموا إلى مكذب يحاول عدم إظهار خوفه ليجعل من الأمر أضحوكة للآخرين وإلى مصدق يكاد يفقد عقله.

– بعد أن تحريت عن المكان اتضح لي فعلاً أنه تم قتل عدد من الضباط فيه ولاحظت كثير من الأماكن والدور التي تصاب بمثل تلك الأمور المشابهة.

يرويها تحسين كليدار

قصص رعب حقيقيه يرويها اصحابها

شبح ســــــاحه الاعـــــــــــدام :

روت لي الوالدة (وهي امرأة متدينة ) حادثة حصلت مع إحدى قريباتها (م) حيث ذكرت أن (م) عاشت قصة رعب حقيقية وهي بعمر 16 سنة في السنة الأولى من زواجها بعد أن تزوجت من مزارع شاب بسيط وسكنت معه في قرية تكثر فيها المياه وتقع في منطقة جبلية معزولة محاطة بحقول التين الشوكي(وتسمى مساكن الجن في التراث الامازيغي) في بلدية بن عزوز – ولاية سكيكدة في شمال شرق الجزائر.

بدأت القصة في إحدى الليالي من شتاء عام 1977 حينما استيقظت (م) ليلاً لتقضي حاجتها في المرحاض الخارجي الموجود في فناء منزلها الريفي فصُدمت لما رأته وهو طيف أبيض ضخم خال من الملامح يدور داخل الفناء وبسرعة فائقة ، و ما إن تجاوزت الصدمة حتى أطلقت العنان لصوتها فهرع زوجها من الفراش مسرعاً ، وعندئذ استجمعت (م) ما تبقى لها من شجاعة وذكرت ما رأته لزوجها فلم يجد من بد سوى أن يسألها إن قامت بربط الأبقار أم لا، فذكرت (م)المذعورة أنها فعلت ذلك ثم ذهب معها الى الزريبة فتأكدا أن الابقار موثقة الربط عنذئذ طلب منها تناسي الأمر، ولكن كيف لها ذلك وقد تكرر مشهد الطيف مرتين بعدها خصوصاً أنه لم يحدث إلا ليلاً وعند حوالي الساعة 3:00 صباحاً.

تحقق الزوج من أمر المكان الذي يعيشان فيه فأخبره السكان بأن المكان الذي بُني عليه منزله شهِد في عام 1961 أحكاماً بالإعدام نفذها المستعمرون الفرنسيون فيه بحق عدد من المقاومين رمياً بالرصاص حيث دفن منهم وهم ما زالوا على قيد الحياة ، ومن ثم قام الأهالي بإخراج الجثث ودفنها شرعياً بحسب الأصول ، لكن المكان بقي موحشاً إذ لم يجرؤ أحد على السكنى فيه قبل (م) و زوجها. ولم يتكرر أمر الطيف بعدها.

يرويها جلال

قصص رعب حقيقيه يرويها اصحابها

حيـــــــــــــــــاتي المســـــــكونه :

منذ أن كنت صغيرة كنت أعيش مع أسرتي في قرية ريفية تقع بالقرب من مدينة الجزائر العاصمة وفي منزل قديم من مخلفات الإستعمار ، كان منزلنا في ما مضى معسكراً للجيش وبالقرب منه سجن قديم وصغير كان معتقلاً للمجاهدين والمجرمين، في الليل كنا نسمع أصوات أناس يصرخون من شدة الألم وصوت آخر كان عالياً بدا كأنه شخص مقيد يجر سلاسل برجله ويسير قرب المنزل، ومع أننا حاولنا معرفة ما وراء ذلك الصوت إلا أننا لم نتمكن من رؤيته.

امرأة معلقة على الحائط

في إحدى الليالي قمت لأنام ثم استيقظت من نومي في الليل لأرى امرأة تجلس في طرف الغرفة بدون حراك وفجأة رأيتها تشتعل ثم تختفي ، بعد فترة خرج أخوالي ليلاً من المنزل وهم في الخارج شاهدا امرأة معلقة على الحائط وكانت تردد اسم أخي و صادف في نفس اللحظة مرور شاب برفقة أبيه فشاهداها فركضا وهم يصرخان و يناديان أبي لكي يدخل أخواي إلى المنزل ولما خرجنا راكضين من المنزل لمعرفة ما جرى اختفت المرأة وفتش أبي عنها في كل مكان لكنه لم يعثر عليها.

مرت الأيام وتكرر سماع تلك الأصوات ومشاهدتي للمرأة في طرف الغرفة ، وفي أحد الايام كان أختاي التوأم (4 سنوات) تلعبان في فناء المنزل فرأيت قطة سوداء تحوم حولهما وكأنها تريد أن تجذب انتباههما وفعلاً تبعاها فجريت خلفهما وكان المكان مظلماً حتى وصلت إلى مكان السجن القديم فسمعت صراخهما فدخلته وسحبتهما من ايديهما لأعود بهما مسرعة إلى المنزل ، كان منظرهما مخيفاً وشعرهما أشعث كأن احداً أمسكهما منه والرعب باد عليهما، ولما سألتهما :"مالذي فعل بكما ذلك وما الذي تجعلكما تصرخان ؟" ، فقالا أن :"القطة صارت امرأة و كانت تضربهم".

وبعد تلك الحادثة بيوم أو يومين كنت ألعب خلال إجازتي الصيفية مع اخوتي الأربعة لعبة القط والفأر ، وأتى دوري لأكتشف الأماكن التي اختبأوا بها كما تقتضي اللعبة، وبينما كنت أبحث عنهم لمحت شخصاً مختبئاً بين الأعشاب وكان رأسه واضح فجريت نحوه وكل ظني أنه أحد إخوتي ولما وصلت لم أجده ثم لمحته في مكان اخر وراء شجرة فجريت مجدداً باتجاهه وأنا اقول:" لقد رأيتك .." ، ولما وصلت إلى الشجرة كان قد اختفى وفجاة ظهر أخواي و أطلا علي من النافذة فقلت لهم:"ألم تكونوا مختبئين هنا ؟ " ، فقالوا :" لا ..لقد ضحكنا عليك وفقد كنا في المنزل طيلة هذه المدة". 1392749966541.jpg

في المنزل الآخر

بعد مرور عدة سنوات رحلنا من المنزل لنسكن في منطقة أخرى تبعد حوالي 28 كم عن منزلنا القديم ، آنذاك كنت بعمر 12 سنة. كانت أول ليلة في المنزل الجديد عادية فيما عدا ملاحظتي لإنغلاق باب غرفتي من تلقاء نفسه ، وبعد فترة بدأت تراودني أحلام مزعجة يظهر فيها امرأة ترتدي فستاناً رمادي اللون لكن وجهها كان شاحباً والغضب واضح على وجهها وكانت تقول لي بأن لا أخاف منها وبأنني سوف "أرى " ، فصرت أرى نفس الأحداث التي سبق لي رؤيتها في المنزل القديم وأصبحت أسمع أصوات اشخاص يتحدثون وفي بعض الأحيان أسمع ضحكاتهم و كأنهم يحتفلون وفي الصيف كانت الاحداث تشتد بحيث كنت أرى الموقد يشتعل من تلقاء نفسه وفي بعض الاحيان ألاحظ بأن الطعام يختفي أو ينقص كأن احدهم قضمه وكلما أخبر والدي بذلك كانا لا يصدقاني إلى أن أتى يوم من أيام شتاء عام 1989 اختفت فيه اختي .

قصص رعب حقيقة

حقيقةرعبقصص

شارك معرفتك مع الأصدقاء

اقرأ ايضا

عرض المزيد