صور فراشة ومعلومات عنها

لقد خلقنا الله وخلق سبحانه وتعالي الكثير من المخلوقات الأخرى في الدنيا بشكل رائع يسر العين لا مثيل له، ومن المخلوقات الرقيقة التي خلقها الله عز وجل وأحسن شكلها الفراشة، فتنتمي الفراشات إلي فصيلة الحشرات، ولكنها تتمتع بشكل لطيف وجميل يجذ العين، كما أن يتواجد منها العديد من الألوان والأشكال والأحجام المختلفة، والتي تظهر وكأنها رسومات مرسومة باليد، ولكنها طبيعية من صنع الخالق، وسنقوم من خلال تلك المقالة توضيح كل ما يخص الفراشات من فوائد ودورة الحياة الخاصة بها وخصائصها بشكل تفصيلي.

• تنتمي الفراشات غلي فصيلة الحشرات نولكن ميزها الله سبحانه وتعالي بالشكل والمظهر الجميل، فهي تتمتع بالألوان الملفتة الزاهية التي تسر وتبهج كل من يراها، ولذلك نجدها دائما مرتبطة بالورود والزهور ذات الشكل الجميل.
• تتواجد الفراشات بشكل مستمر في الحقول والحدائق والغابات، حيث أن مكان الطبيعي هو المحميات الطبيعية والأماكن التي يتواجد فيها الزرع والحشائش والأشجار، لذلك لا نجدها أبدا بأعداد أو حتى منفردة في وسط المدينة المزدحمة.
• والسبب في ذلك أن الفراشات تتغذي علي الرحيق النابع من الأزهار، لذلك نجدها دائما متواجدة بأعداد كبيرة في المناطق المزروعة والتي يتواجد فيها الأزهار والورود.
• يتواجد من الفراشات ما يقرب إلي 20.000 نوع مختلف، فكل نوع مميزاته الخاصة وألوانه المختلفة وأحجامه أيضا، كما أن لكل نوع فترة عمرية مختلفة عن الأخر.
• للفراشة حواس مثل الإنسان، حيث يصل عدد حواسها غلي خمسة حواس وهي حاسة الشم وحاسة اللمس وحاسة التذوق وحاسة السمع وحاسة النظر، وتلك هي الحواس التي يتمتع بها الإنسان البشري.

 

• للفراشة مراحل نمو متعددة ولكل مرحلة طريقة معينة وغذاء معين تتغذي عليه، حتى تنتقل للمرحلة التي تليها.
• فالمرحلة الأولي للفراشة عندما تكون علي هيئة بيض، ثم تتحول إلي يرقان وتبدأ بالتغذي علي النباتات التي فقست عليها.
• ومن بعد ذلك تبدأ في النمو، لذلك تقوم بكل ما تراه حتى قشر البيضة التي كانت بداخله، فمن الممكن أن تأكل ما يقارب 20 ضعف الوزن الخاص بها دون أن يؤثر ذلك عليها أو علي بقائها علي قيد الحياة.
• فهي تقوم بتناول كل ذلك القدر لتخزينه بداخل جسمها، لإيجاده عند الاحتياج إليه بسهولة فهي هنا تشبه الجمل الذي يقوم بتناول قدر كبير من الماء وتخزينه بداخله، لإيجاده والانتفاع به عند الحاجة.
• وبالتدريج تتوقف عن الطعام، وبذلك تكون قد اكتمل نموها وأصبحت بالغة، وبذلك تستطيع أن تكمل دورة حياتها وهي التزاوج لإنتاج البيض وتركه علي الأزهار، حتى يفقس ويتحول أيضا إلي فراشات.
• وهناك نوعين من الفراشات، فالنوعية الأولي لا تقوم بتناول الطعام مطلقا، والنوع الأخر يتغذي علي رحيق الأزهار، حيث يتواجد فيه نسبة كبيرة من السكريات التي تغذيها وتجعلها قادرة علي البقاء علي قيد الحياة.

 

• لقد خلق الله الفراشات بعدة خصائص تجعلها مميزة عن غيرها من الحشرات الأخرى، وأولها أن الفراشات لا تخلق بأجنحة ملونة، حيث تولد ولون أجنحتها الأبيض الشفاف الطبيعي، وأثناء تطور نموها تبدأ في اخذ اللون الخاص بها.
• أما بالنسبة للخاصية الثانية هي أن الفراشة تولد أولا في شكل دودة، ومن بعد ذلك تتحول تلك الدودة إلي شرنقة ومن بعد ذلك تتحول إلي فراشة ويظهر لها جناحان، وبالتدريج تبدأ تلك الأجنحة في التلون بالأوان زاهية ومبهجة.
• من أهم ما يميز الفراشة امتلاكها خمس حواس وامتلاكها ثمانية أرجل، ومن الخواص المعروفة عن الفراشة أنها تقوم بإنتاج الخيوط الحريرية عندما تكون في طورها الأول وهو الدودة.
• من الخواص التي لا يعرفها الكثير منا أن الفراشة تتلون حسب لون الطبيعة التي كانت تتواجد فيها، ولقد جعل الله ذلك لحكمة وهي أن تتخفي الفراشة بسهولة وسط الطبيعة عند حدوث لها أي هجوم من قبل حيوان أو حشرة أكبر منها.

 

هناك العديد من أنواع الفراشات في العالم، وسنقوم بعرض بعض الأنواع المعروفة والمشهورة منها من خلال النقاط الآتية :

• النوع الأول هو الفراشات التي تمتلك أرجل فرشيه، وسنجد تلك النوعية من الفراشات تتواجد في الغابات بشكل كبير/ كما أنها تتميز بأرجل واضحة وبارزة تستطيع أن تراها بعينك المجردة عند الاقتراب منها.
• أما النوع الثاني هي فراشات حور الغابن وسميت بذلك لجمال شكلها وألونها ونجد ذلك النوع دائما بالقرب من الورود والأزهار، حيث يقوم بالتغذي علي رحيق الأزهار والنباتات.
• وبالنسبة للنوع الثالث من الفراشات فهو فراشات البيضاوات والكبريتات، وتتميز تلك النوعية من الفراشات بخفة حركتها وسرعتها بشكل كبير، وتتواجد بشكل كبير في الأراضي الزراعية، ولا يتم تحديد لون محدد لها.
• والنوع الرابع هو الفراشات ذات ذيل يشبه الخطاف وتسم بالفراشات خطافية الذيل، ليس لكل الفراشات ذيل واضح، ولكن تلك النوعية من الفراشات يكون ذيلها واضح وبارز عن باقي جسمها وأجنحتها.
• وهناك عدة أنواع أخرى من الفراشات مثل الفراشات ذات الخطم والفراشات النحاسية والفراشات الزرقاوات وفراشات الصقلاب والواثبات، والعديد من الألوان الأخرى، فهناك العديد من الكتب والمراجع عن الآلاف الأنواع من الفراشات.

 

بالرغم من صغر حجم ذلك الكائن، ولكنه يقدم عدة فوائد متعددة لنا، ويمكننا حصر البعض منها في النقاط الآتية :

• تقوم الفراشة عندما تكون في طور الدودة وهي الطور البدائي لها بإنتاج خيوط الحرير، التي نستخدمها في الكثير من صناعات الأقمشة الخاصة بنا.
• تستخدم الفراشات في الزينة بشكل عام سواء عند تواجدها حرة طليقة في الطبيعة وهي تطير علي الورود والأزهار، أو حتى عند حبسها داخل عبوة مغلقة، وهناك العديد من الشركات والمصانع تقوم بتحنيطها واستخدامها في بعض الصناعات.
• هناك بعض الطيور التي تتواجد في الغابات تقوم بالتغذي علي تلك الفراشات، حيث تعتبر بالنسبة لها كنوع من الغذاء المفضل لها، ومنها الخفافيش، حيث يتغذي الخفاش علي الفراشات، وتقوم أيضا العناكب بتناولها.
• كما أنها تقوم بنقل اللقاح المسئول عن نمو الأزهار عند انتقالها من زهرة لزهرة، لذلك هي تعتبر عنصر في غاية الأهمية للحفاظ علي التوازن البيئي الذي يتم في الطبيعة الذي خلقها الله سبحانه وتعالي.