منتدي حياتي

الرئيسيةقصص - حكايات- قصص حب 2018- قصص رومانسية جديدة 2017قصص حياة الحب علي النت

قصص حياة الحب علي النت

كتب : admin
نشر منذ : 6 سنوات
في تاريخ مايو 05,2018
قصص حياة الحب علي النت

تنزيل او للتحميل من رابط مباشر اضغط بالاسفل download free 2017 or 2018 تحميل افلام جديدة press the bootem الحب , النت , دياب , علي , قصصقصص حياة الحب علي النتاضع بين ايديكم تلك القصة الواقعية

اجمل قصة حب ع النت

تدور احداث القصة فى بيت صغير يعيش اهله مرارة الغربة ولكن احداث القصة لم تكن لتختار من افراد هده العائلة الافتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها,تدعى اميرة كانت اميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها,لم تعرف العداوة طريقا الى حياتها,عاشت فترة المراهقة فى هدوء ,كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن"واحدة تحب للمرة الثالثة واخرى تعشق ابن الجيران وتلك متيمة بمن هو فى عمر ابيها,ولم تكن تقتنع بالحب ابدا

وكانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع احبابهن تضحك….!!

كانت اميرة تعيش عصر الانترنت كانت مولعة به وتجلس عليه بالساعات دون كلل او ملل بل انه كاد ان ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت!!كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب انحاء الانترنت بحثا عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد فى دلك المتعة اكثر من مجرد محادثتهن عبر الهاتف او على الطبيعة..

فى يوم من الايام كانت اميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لاخر وفى نفس الوقت تحادث تحادث صديقاتها فى المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها على الانترنت وسوف تحبينها للغاية,كانت اميرة ترفض محادثة الشباب عن طرييق الانترنت لانها كانت تعتبره غير مناسبا وخيانة لثقة اهلها بها فوافقت اميرة على ان تحادث الفتاة فقد كانت تحب اقامة صداقات مع فتيات من جميع انحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتدينة,وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد اعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وافكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شئ.

وفى مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق النت قالت لها الفتاة:سأعترف لكى بشئ لكن عدينى ألاتكرهينى عندها

قالت اميرة على الفور:كيف تتلفظين بلفظ "كره"وانتى تعرفين مقدار معزتك عندى فأنتى مثل اختى .

قالت لها الفتاة:سأقول لكى الحقيقة …انا شاب فى العشرين من عمرى ولم أكن اقصد خداعك ولكنى اعجبت بك جدا ولو اخبرك بالحقيقة لانى عرفت أنك لاتحادثين الشباب ولكنى لم استطع ان اصبر اكثر فأنا احببتك حبا جما واشعر بكِ بكل نفس.وهنا لم تعرف اميرة ما العمل فقد احست أن هناك شيء تغير بها فهل من المعقول كل الادب والدين والاخلاق هى لشاب فى العشرين من عمره؟! احست ان قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها ايقظت نفسها بقولها:كيف احب عن طريق الانترنت وانا التى كنت اعارض تلك الطريقة فى الحب معارضة تامة؟

فقالت له:انا اسفة..انت مثل اخى فقط..فقال لها:المهم عندى انى احبك وانتى تعتبرينى مثل اخيك هدا امر يخصك ولكنى احببتك.

انتهت المحادثة هنا…لتحس اميرة ان هناك شئ تغير بها…لقد احبته اميرة ها قد طرقت سهام الحب قلبها ولكنها لاتحادث اى شاب عن طريق لانترنت وفى نفس الوقت ترغب بالتحدث اليه فقررت ان تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وان تحبه بقلبها وتكتم حبه ولا تخبره به .وتمر الايام وكلا منهما يزداد تعلقا بالاخر حتى اتى يوم مرضت فيه اميرة مرضا اقعدها اسبوعا فى الفراش وعندما شفيت هرعت ع الانترنت كما يهرع الظمان لشربة ماء لتجد بريدها الالكترونى مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام…وعندما حادثته سألها:لما تركتينى وهجرتينى,قالت له:كنت مريضة,قال لها هل تحبينى؟؟ وهنا ضعفت اميرة وقالت للمرة الاولى فى حياتها:نعم احبك وافكر بك كثيرا…وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيرا احبته حبيبة قلبه وفى نفس الوقت بدأالصراع فى قلب اميرة:لقد خنت ثقة اهلى بى لقد غدرت بالانسان اللى ربانى ولم ابه للجهد الدى افناه من اجلى ومن اجل الاتخون ثقته نهضت اميرة من سريرها فى منتصف الليل لتكتبتلك الرسالة"يشهد الله انى احببتك وأنك اول حب فى حياتى وانى لم ارى منك الا كل طيب ولكنى احب الله اكثر من اى مخلوق وقد امر الله ألايكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وانا لا اريد عصيان امر خالقى ولا ارغب بخيانة ثقة اهلى بى فقررت أن اكتب لك تلك الرسالة الاخيرة وقد تعتقد انى لااريدك ولكننى مازلت احبك وانا اكتب الكلمات وقلبى يتشقق من الحزن لكن ليكن املنا بالله كبيرا ولو اراد ان يتم شملنا رغم بعد المسافات واعلم اننا تركنا بعضنا من اجل الله كما قال الرسول"صلى الله عليه وسلم"ان من ترك شيئا لوجد الله ابدله بما هو خير

فان كان لقائنا خير فسيحدث فلاتنسانى لاننى لن انساك واعدك انك حبيبى الاول والاخير مع السلامة"كتبت اميرة الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكى الما ووجعا ولكنها فى نفس الوقت مقتنعة بأن مافعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين واصبحت اميرة فى العشرين من عمرها ومازال حب الفتى متربعا على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لافائدة لم تستطع ان تحب غيره وتنتقل اميرة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب ومعها اهلها حيث اقيل اباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك فى الجامعة كانت تدرس هندسة اتصالات وكانت تبععث الجامعة وفود الى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلى واختارت الجامعة وفدا لمعرض الاتصالات وكانت اميرة من ضمنه واثناء التجول فى المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التى تعرض منتجاتها وبدأوا التعرف على كل منتج

وتنسى اميرة دفتر محاضراتها على الطاولة التى تعرض عليها الشركة منتجاتها فيأخد الشاب العامل بالشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظره فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة تصفح الدفتر ليجد على احد اوراقه اسم بريد الكترونى.تفاجأ الشاب من الفرحة وراح يقلب صفحاته ليجد اسم اميرة فيطير من الفرحة وراح يركض ويقفز فى انحاء المعرض ثم رجع للبيت ويعجز عن النوم كيف ينام وقد عادت اميرة لتملأ عليه حياته من جديد وفى صبيحة اليوم التالى يهرع للمعرض املا فى أن تأتى اميرة من اجل دفترها وفعلا تأتى اميرة وعندما رأها كاد ان يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة فى جمالها فأعطاها الدفتر وهو يتأمل فى ملامحها وهى مندهشة منه فشكرته بلسانها ولكنها فى قرارة نفسها كانت تقول عنه انه اخرق لانه لم ينزل عينيه عن وجهها!!وراحت اميرة ليلحقها الشاب الى بيتها فينتظرها حتى دخلت وراح يسأل الجيران عنها وعن اهلها وعرف انهم اناس متسامحون جدا… وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف الابسمعتها الحسنة…فجاء اليوم التالى ومعه اهله ليخطبها فهو لايريد أن يضيع لحظة دونها وقد وجدوه اهلها عريس مناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن اميرة رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق الامرة واحدة ولن يخفق مرة اخرى وخاب امل اهلها وأخبروا الشاب برفض اميرة له ولكنه رفض ردهم قائلا:لن اخرج من البيت حتى اتحدث اليها وأمام رغبة الشاب وافق الاهل بشرط أن يتم الحديث امام ناظريهم.

وجاءت اميرة وجلست فقال لها:اميرة ألم تعرفينى..فقالت له:ومن اين لى ان اعرفك…؟!؟ قال لها:من التى رفضت التحدث معى حتى لاتخون ثقة اهلها بها…عندها اغمى عليها من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا امامها ..وعندها ادارت وجهها لأبيها قائلة:انا موافقة ياأبى أنا موافقة….

قصة حقيقة , فتاة تحب عن طريق الانترنت

تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة

ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة

إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (( ميرة ))

كانت ميرة فتاة م****ة من جميع صديقاتها ،

لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ،

كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ،

هذه تحب للمرة الثالثة ،

وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ،

ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ،

كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك … !!

كانت ميرة تعيش عصر الإنترنت ،

كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل

بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها

وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت

وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..

في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة

وتجوب الإنترنت من موقع لموقع

وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما

قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ،

كانت ميرة ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت

لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها

فوافقت ميرة على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات

من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ،

و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة

وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .

في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت

قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها ..

فقالت ميرة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره )

وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .

قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة ..

أنا شاب في العشرين من عمري

ولم أكن أقصد خداعك

ولكني أعجبت بك جداً

ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب

ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك

فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .

وهنا لم تعرف ميرة ماذا تفعل

فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير

فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!

أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها

بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت

وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.

فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..

فقال لها : المهم عندي أني أحبك

وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .

انتهت المحادثة هنا …

لتحس ميرة أن هناك شيئاً قد تغير بها ..

لقد أحبته ميرة ..

ها قد طرقت سهام الحب قلب ميرة من دون استئذان

ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت

وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه

فقررت أن تحادثه بطريقة عادية

وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!

وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر

حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه ميرة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع

وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء

لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل

وكلها رسائل شوق وغرام ..

وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ،

قالت له : كنت مريضة ،

قال لها : هل تحبيني ؟؟

وهنا ضعفت ميرة وقالت للمرة الأولى في حياتها

: نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..

وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه

وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب ميرة :

لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني

ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي

ومن أجل ألا أخون ثقته

فتنهض من سريرها في منتصف الليل

لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك

وأنك أول حب في حياتي

وأني لم أرى منك إلا كل طيب

ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق

وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة

بين الشاب والفتاة قبل الزواج

وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي

ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي

لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة

وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك

وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن

ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله

التم شملنا رغم بعد المسافات

وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله

وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم

قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله

فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني

لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .

كتبت ميرة الرسالة وبعثتها له

وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً

ولكنها في نفس الوقت مقتنعة

بأن ما فعلته هو الصواب بعينه

وتمر السنين وأصبحت ميرة في العشرين من عمرها

وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع

رغم محاولة الكثيرين ******ه ولكن لا فائدة لم تستطع

أن تحب غيره وتنتقل ميرة للدراسة بالجامعة

حيث الوطن الحبيب

الذي لم تره منذ نعومة أظافرها

ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل

فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن

وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات

وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات

ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي

واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات

كانت ميرة ضمن هذا الوفد

وأثناء التجول في المعرض

توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها

وأخذوا يتعرفون على كل منتج ..

وتنسى ميرة دفتر محاضراتها

على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها

فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به

لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به

فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه

ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا

وقد خلا المعرض من الزبائن

وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة

بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .

ذهل الشاب من الفرحة

وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة

واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض

ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم

كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد

وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض

أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر

وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها

كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع

أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال

فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها

وهي مندهشة من هذا الشاب

فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها

كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!

وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها

فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها

فعلم أنهم أناس محترمون جداً ..

وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة ..

فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها

فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة

وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم

فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة

ولكن ميرة رفضته

كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة

ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها

وأخبروا الشاب برفض ميرة له ولكنه رفض ذلك قائلا :

لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب

وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .

وجاءت ميرة وجلست

فقال لها : ميرة ،

ألم تعرفيني ..ف

قالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها ..

عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة والفرحة

فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها ..

وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة ..

وخطب الاثنان لبعضهم

وعاشوا أجمل حياة

فلم يعرف الطريق إلى قلبهما

اجمل قصة حب واقعية 2014 رهيبة جديدة 2015 ، اجمل قصة حب واقعية 2014 رهيبة جديدة 2015

“أروع قصص الحب هى القصص الواقعية التى لم يتدخل خيال أديب فى نسج وقائعها، أو يفتعل أحداثاً أو انفعالات لأبطالها، فتأتى هذه القصص حية ويشعر القارئ بسخونة أحداثها وصدقها.” جاء هذا التعليق على لسان الكاتب “نبيل أباظة” على كتاب “أقنعة الحب السبعة” للأستاذ عبد الوهاب مطاوع – رحمه الله – والصادر عن دار أخبار اليوم ضمن سلسلة “كتاب اليوم”.

لقد جمع الأستاذ مطاوع – رحمه الله – فى هذا الكتاب 30 قصة حب انتقاها من الرسائل التى وردته من قراء بريد الجمعة على مدار 14 عاماً، يستعرض من خلالها أشكالاً متنوعة للحب: الطاهر والآثم.. الهادئ والعنيف.. الطويل والقصير.. ما ظلله الوفاء وأزكته التضحية، وما قتله الغدر ووأدته الأنانية.

كثيراً ما كان رد الكاتب يأتى مخالفاً لتوقعاتى، ومن أكثر المعانى التى وجدتها تكررت فى ردود الكاتب على العديد من الرسائل فكرة أن سعادة الإنسان لا يجوز أن تبنى على تعاسة الآخرين، وأن عليه تحمل مسئولية اختياراته حتى لا يظلم الآخرين ممن لا ذنب لهم.

وأدناه أسوق لكم بعض الاقتباسات من ردوده والتى تؤكد هذا المعنى:

لا تنظرى من ثقب الإبرة الضيق الذى لا ترين منه إلا مصالحك وأهواءك.

أخطاء الحياة لا ينبغى أن تُصحَّح على حساب الأبرياء الذين لم يرتكبوها، ولا بارتكاب أخطاء جديدة أشد هولاً. وحين يتأخر التصحيح عن موعده المناسب فإن الإقدام عليه فى الوقت الضائع يصبح خطأ آخر يضاف إلى أخطائنا القديمة ولا ينتقص منها.

وإذا اختار الإنسان لحياته بملء إرادته فمن واجبه الإنسانى والأخلاقى ألا يتنصل من تبعات اختياره أو يشتكى منها، أو يحاول فرض أوضاع جديدة تتعارض مع ما تعهد به منذ البداية وما قبل به راضيا وواعيا بما يفعل. نعم قد يتوقف الإنسان لحظات يراجع اختياراته ويشتكى مما يؤلمه ولكنه يمضى فى طريقه الذى اختاره وفاء بالعهد والأمانة.

اجمل قصص الحب على الانترنت , قصة حب جامده

اجمل قصة حب على النت

تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة

ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة

إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (( ميرة ))

كانت ميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ،

لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ،

كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ،

هذه تحب للمرة الثالثة ،

وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ،

ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ،

كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك … !!

كانت ميرة تعيش عصر الإنترنت ،

كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل

بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها

وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت

وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..

في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة

وتجوب الإنترنت من موقع لموقع

وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما

قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ،

كانت ميرة ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت

لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها

فوافقت ميرة على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات

من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ،

و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة

وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .

في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت

قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها ..

فقالت ميرة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره )

وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .

قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة ..

أنا شاب في العشرين من عمري

ولم أكن أقصد خداعك

ولكني أعجبت بك جداً

ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب

ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك

فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .

وهنا لم تعرف ميرة ماذا تفعل

فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير

فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!

أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها

بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت

وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.

فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..

فقال لها : المهم عندي أني أحبك

وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .

انتهت المحادثة هنا …

لتحس ميرة أن هناك شيئاً قد تغير بها ..

لقد أحبته ميرة ..

ها قد طرقت سهام الحب قلب ميرة من دون استئذان

ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت

وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه

فقررت أن تحادثه بطريقة عادية

وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!

وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر

حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه ميرة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع

وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء

لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل

وكلها رسائل شوق وغرام ..

وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ،

قالت له : كنت مريضة ،

قال لها : هل تحبيني ؟؟

وهنا ضعفت ميرة وقالت للمرة الأولى في حياتها

: نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..

وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه

وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب ميرة :

لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني

ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي

ومن أجل ألا أخون ثقته

فتنهض من سريرها في منتصف الليل

لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك

وأنك أول حب في حياتي

وأني لم أرى منك إلا كل طيب

ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق

وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة

بين الشاب والفتاة قبل الزواج

وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي

ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي

لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة

وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك

وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن

ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله

التم شملنا رغم بعد المسافات

وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله

وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم

قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله

فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني

لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .

كتبت ميرة الرسالة وبعثتها له

وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً

ولكنها في نفس الوقت مقتنعة

بأن ما فعلته هو الصواب بعينه

وتمر السنين وأصبحت ميرة في العشرين من عمرها

وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع

رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع

أن تحب غيره وتنتقل ميرة للدراسة بالجامعة

حيث الوطن الحبيب

الذي لم تره منذ نعومة أظافرها

ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل

فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن

وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات

وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات

ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي

واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات

كانت ميرة ضمن هذا الوفد

وأثناء التجول في المعرض

توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها

وأخذوا يتعرفون على كل منتج ..

وتنسى ميرة دفتر محاضراتها

على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها

فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به

لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به

فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه

ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا

وقد خلا المعرض من الزبائن

وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة

بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .

ذهل الشاب من الفرحة

وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة

واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض

ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم

كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد

وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض

أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر

وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها

كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع

أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال

فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها

وهي مندهشة من هذا الشاب

فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها

كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!

وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها

فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها

فعلم أنهم أناس محترمون جداً ..

وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة ..

فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها

فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة

وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم

فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة

ولكن ميرة رفضته

كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة

ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها

وأخبروا الشاب برفض ميرة له ولكنه رفض ذلك قائلا :

لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب

وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .

وجاءت ميرة وجلست

فقال لها : ميرة ،

ألم تعرفيني ..ف

قالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها ..

عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة والفرحة

فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها ..

وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة ..

وخطب الاثنان لبعضهم

وعاشوا أجمل حياة

فلم يعرف الطريق إلى قلبهما

إلا الحب الأبدي

قصص حياة الحب علي النت

الحبالنتديابعليقصص

شارك معرفتك مع الأصدقاء

اقرأ ايضا

عرض المزيد